الثورة أون لاين – حماة – سرحان الموعي:
أكدت فعاليات أهلية واجتماعية ونقابية في حماة أن الحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد شكلت نقطة تحول مهم في تاريخ سورية والمنطقة وبداية حقيقية للتصدي للإرهاب والقضاء عليه.
وقال الدكتور بدري ألفا رئيس فرع نقابة الصيادلة إن التصحيح المجيد وضع الأسس المتينة والقوية لبناء سورية الحديثة واستمرارها وهو لا يزال يشكل الدافع والحافز من أجل تحسين الأداء وبذل الجهود الحثيثة لإعادة إعمار ما دمره الإرهاب في سورية لافتاً إلى أن الصيادلة يجددون العزم على الوقوف إلى جانب وطنهم وجيشهم في الحرب على الإرهاب.
وأشار الدكتور عبد الرزاق السبع رئيس فرع نقابة الأطباء إلى أن ذكرى قيام الحركة التصحيحية 51 هذا العام والسوريون يواصلون مجابهة أعتى حرب إرهابية عرفها التاريخ مستندين إلى الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على الإرهاب وداعميه وإيمانهم بقدرة هذا الوطن على تجاوز كل المحن والشدائد مهما اشتدت. لافتاً إلى أنه رغم العدوان الإرهابي والحصار الاقتصادي الذي استهدف سورية على مدى نحو 10 سنوات وتسخير قوى العدوان كل الإمكانيات لتدميرها إلا أن بنية هذا الوطن ونهجه منذ قيام الحركة التصحيحية عام 1970 بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد حصنت سورية ومكنتها من الصمود رغم كل الاستنزاف الذي طالها جراء سنوات الحرب الإرهابية.
وبين المهندس عبد الناصر خليل رئيس فرع نقابة المهندسين بحماة أن مسيرة التصحيح استمرت بالازدهار في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد منذ عام 2000 مواصلاً نهج التقدم السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي وتعزيز الديمقراطية في مسيرة التطوير والتحديث وانعكس ذلك على أرض الواقع بتسارع الإنجازات الوطنية والقومية في مختلف المجالات التي رسمت وجه سورية الحديثة وجعلتها قوية أكثر ومنيعة أمام الأعداء وفي سنوات الحرب الإرهابية لم تتوقف سورية عن تطوير وتوظيف مقدراتها ومحاولة التخفيف قدر الإمكان من آثار العدوان والإجراءات القسرية أحادية الجانب التي فرضت عليها والعمل على تأمين المتطلبات الأساسية والخدمات ومستلزمات صمود الشعب السوري.
وأكد مسعف الأصفر رئيس اتحاد الحرفيين بحماة أنه ومع ذكرى التصحيح يدرك السوريون قوة وطنهم الذي جابه جميع قوى الشر في العالم وانتصر وهو اليوم أقوى من أي وقت مضى مع تجاوز مختلف أشكال العدوان ليكون عنوان المرحلة القادمة الأمل بالعمل وزيادة الإنتاج في مختلف القطاعات والاعتماد على الذات لإعادة إعمار ما تهدم وبناء الوطن من جديد.
وأشار الدكتور فادي شموط رئيس جمعية كفر بهم الخيرية إلى أن الحركة التصحيحية تورق اليوم بعطاءاتها المتجدّدة مكرّسة آفاق التطوّر في سورية بمختلف المجالات ولا سيما تنمية الموارد البشرية من خلال الاهتمام بالإنسان وتوظيف قدراته في بناء الوطن ووضع خطط التنمية والتشجيع على الاستثمار وتحديث القوانين والتشريعات وتطوير الإدارة ومحاربة الفساد وذلك بمواكبة انتصارات الجيش السوري على كلّ قوى الإرهاب والعدوان.
وأكد الدكتور عبد العزيز شومل رئيس فرع نقابة الأطباء البيطريين أن الشعب السوري يواصل مسيرة البطولة والتضحية فداء للوطن في مواجهة الإرهاب الحاقد متلاحماً مع جيشه الذي أثبت للعالم أجمع أنه مدرسة في الرجولة والبطولة.
وأشار حيان بيطار رئيس لجنة المبادرات الأهلية للمصالحة الوطنية بحماة إلى أن سورية تكبر بأبنائها وأهلها الشرفاء أينما وجدوا مشيراً إلى أن أهالي حماة يقفون إلى جانب جيشهم وقواتهم المسلحة الباسلة في حربهم ضد الإرهاب.
وبين أنس العدس رئيس الجمعية الحرفية لصناعة الخبز أن نهج التصحيح هو نهج متجذر ومتجدد لدى الشعب السوري الذي استطاع بما تم بناؤه من أسس متينة في جميع المجالات خلال الحركة التصحيحية مواجهة أعتى مؤامرة كونية وهجمة إرهابية حاولت النيل من مكتسبات الجماهير.