الثورة اون لاين – القنيطرة – خالد الخالد:
أقام فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي بالتعاون مع محافظة القنيطرة مهرجانا خطابيا في قاعة السابع من نيسان بمديرية الثقافة وذلك احتفاءً بالذكرى الواحدة والخمسين للحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد.
و أكد أمين فرع القنيطرة لحزب البعث الدكتور خالد وليد أباظة أن الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد المؤسس الخالد حافظ الأسد لم تكن قفزة في المجهول أو مغامرة غير محسوبة بل كانت هدفاً ناضل كثيراً من أجل الوصول إليه و ليجعله تاريخا فاصلا بين مرحلة تردد و ضعف في كل المجالات و مرحلة بناءً و تقدم في كل مجال ،مبيناً أن المرحلة كان عنوانها أن الإنسان هو منطلق الحياة و هدفها وأن الارتباط بالشعب و الأرض هما الوطن و أن المستقبل لا بد ان يكون أبهى من الحاضر و أن السوريين أكثر تصميماً من أي
وقت مضى على حقهم المشروع باستعادة الجولان المحتل كاملاً حتى آخر شبر من الأرض السورية .
و أشار رئيس اتحاد الفلاحين بالقنيطرة فلاح الصالح في كلمة المنظمات الشعبية و النقابات المهنية إلى أن الحركة التصحيحية شكلت اللبنة الأولى في بناء سورية الحديثة ذات الحضور السياسي عربياً و دولياً و على كافة المستويات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية ، منوهاً أنه و بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا لا ننسى الإنجازات و العطاءات في ظل الحركة التصحيحية المجيدة و اليوم يجدد الفلاحون على امتداد الوطن عزمهم على المتابعه و المثابرة على طريق نهج التصحيح و التي تعمقت من خلال مسيرة التطوير و التحديث بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد .
و أوضح أمين فرع الحزب القومي السوري في القنيطرة صالح حسين في كلمة الجبهة الوطنية التقدمية أن الحركة التصحيحية ساهمت في خلق حركة تنموية شاملة في جميع المجالات فكان الدور الكبير للمؤسسات و على رأسها مؤسسة الجيش العربي السوري الذي بتضحياته و صموده استطاع الانتصار على كل قوى الرجعية و الظلام التي حاولت تقسيم سورية .
حضر المهرجان رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة و محافظ القنيطرة و قائد شرطة المحافظة و أعضاء قيادة فرع الحزب وعدد من مسؤولي الحزب والدولة في المحافظة وأمناء وأعضاء فروع الجبهة الوطنية التقدمية وفعاليات شعبية ورسمية.