الثورة أون لاين – حلب – حسن العجيلي:
مبادرة مجتمعية قامت بها لجنة السيدات وخدام مدارس الأحد في الكنيسة الإنجيلية العربية بحلب عبر معرض “ليست لهم كسوة في البرد” والذي هدفن من خلاله مساعدة العائلات المحتاجة باقتناء ألبسة وأحذية مستعملة وجديدة بأسعار زهيدة جداً لتتمكن تلك العائلات من تأمين كسوة شتاء مناسبة لأفرادها في ظل غلاء الأسعار الذي تشهده الأسواق حيث تبدأ الأسعار بـ 200 ليرة ليصل حدها الأعلى 2000 ليرة.
القس إبراهيم نصير الرئيس الروحي للطائفة الإنجيلية العربية بحلب قال “إن إقامة المعرض السنوي يسهم بتخفيف معاناة الناس من خلال التفاعل مع آية في الكتاب المقدس “كنت عرياناً فكسيتموني” وانطلاقاً من الآية الإنجيلية وبالتزامن مع الظروف الاقتصادية الصعبة والتحديات اليومية، تم إطلاق المبادرة في باحة الكنيسة الإنجيلية لجمع الألبسة الإضافية من المتبرعين وهي ألبسة جديدة وألبسة مستعملة بحالة جيدة، وطرحها في المعرض لخدمة الجميع شرائح المجتمع بأسعار رمزية، والاستفادة من مردودها المادي في إعادة الإعمار من خلال وضع رسوم مالية بسيطة، مضيفاً بأن من قدم الألبسة للكنيسة ليسوا رعاياها فقط بل من جميع أبناء المجتمع وهو ما يؤكد تماسك أبناء المجتمع وسعيهم لعمل الخير.
من جانبها أوضحت تامي ديكرمنجيان نصير قائدة مدرسة الأحد في الكنيسة الإنجيلية العربية بحلب أن هذه الدورة هي الثالثة للمعرض وهي نابعة من إيمان الكنيسة بأن الإنسان محور المجتمع والكنيسة جزء من المجتمع السوري وانطلاق المعرض من ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وحلول فصل الشتاء.