الثورة أون لاين :
انضم المئات من أبناء دير الزور إلى عملية التسوية الشاملة في المحافظة من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية الذين نصت التسوية على أن تكون خدمتهم ضمن محافظات المنطقة الشرقية.
وانضم للتسوية عدد من القياديين في ميليشيا “قسد” حيث أشار حمد الغدير الذي كان يشغل منصب ما يسمى القائد الإداري للأمن الداخلي التابع للميليشيا في منطقة أبو حمام وهجين في تصريح لمراسل سانا إلى أنه جاء للاستفادة من التسوية التي أطلقتها الدولة لافتاً إلى أن الأوضاع الاقتصادية والأمنية في المناطق التي تسيطر عليها “قسد” سيئة في ظل غياب الخدمات واستغلال القيادات التابعة لـ “قسد للمواطنين ونهب أرزاقهم وتهديد حياتهم.
وأوضح الغدير أن الإقبال الكبير الذي يشهده مركز التسوية هو تأكيد صريح على رغبة الكثير من أبناء الجزيرة السورية بالعودة إلى حضن الوطن فلا كرامة للإنسان بعيداً عن وطنه ودولته التي تمثل الشرعية والسيادة.
ونوه عدد من المواطنين الذين تمت تسوية أوضاعهم بالإجراءات الميسرة خلال عملية التسوية حيث أشار أحمد إلى أنه فر من الخدمة الإلزامية منذ عام 2014 وتوجه إلى تركيا قبل أن يعود منها قبل أربع سنوات حيث أقام في مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” وجاء لإجراء التسوية بعد أن تمت دعوته من قبل شيوخ ووجهاء العشائر.
وبين المواطن محمد إبراهيم الذي جاء من قرية الدحلة في ريف دير الزور الشرقي أنه علم بهذه التسوية من خلال شاشات التلفزيون ووسائل التواصل وقدم لتسوية وضعه التي تمت بكل سهولة بدءاً من وصوله إلى ممر الصالحية ولغاية الانتهاء من الإجراءات في الصالة الرياضية .
وقال خطاب هنيدي إنه جاء من مدينة الحسكة للاستفادة من هذه المكرمة داعياً جميع أبناء سورية للعودة إلى جادة الصواب لأنه لا بديل عن الهوية السورية ولا عن وحدة وسيادة الأرض السورية.