الثورة أون لاين – جهاد الزعبي – عبد الله صبح:
تفقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام ابراهيم ورئيس جامعة دمشق الدكتور محمد يسار عابدين اليوم الكليات الجامعية بمحافظة درعا حيث اطلعوا على واقع العملية التعليمية والصعوبات التي تواجهها.
وخلال جولته في مبنى كلية التربية ومجمع الكليات بمنطقة البانوراما أكد وزير التعليم العالي أن الهدف من الجولة هو الوقوف على مطالب الكليات والطلبة وتقديم ما يلزم من مستلزمات للنهوض بالعملية التعليمية.
وكشف الوزير أن الوزارة سوف تخصص موازنة خاصة لفروع وكليات الجامعة بدرعا وسيتم وضعها بتصرف رئيس فرع الجامعة بالمحافظة من أجل توفير ما يلزم للعملية التعليمية.
وأوضح ابراهيم أن هناك عدة مطالب لطلاب الجامعة تمثلت بتوفير بعض الكتب الجامعية ووسائل نقل الطلاب وتأمين تجهيزات صوتية للقاعات وأجهزة حاسوب وتصوير وطباعة وغيرها، وسوف يتم معالجة تلك الأمور وإيجاد الحلول لها بالتعاون مع المعنيين بالمحافظة والجامعة.
وبين الوزير خلال تفقده المدرسة الشرعية بدرعا أنه سيتم في الفصل الدراسي الثاني استثمار بناء المدرسة الشرعية الذي يتم ترميمه على نفقة متبرعين ووضعه بخدمة العملية التعليمية بالجامعة وهذا الأمر سيخفف من الضغط على القاعات في بعض الفروع والكليات.
وبخصوص تأمين التجهيزات الصوتية والطابعات والحواسيب وشاشات العرض وتوفير الكتاب الجامعي أكد الوزير أنه سيتم معالجة الأمر بالتنسيق مع رئيس جامعة دمشق.
وأوضح رئيس فرع اتحاد الطلبة بدرعا عبد العزيز الجهماني أن زيارة الوزير كانت مثمرة، حيث وعد بمعالجة كافة الصعوبات وتوفير المستلزمات الخاصة بالعملية التعليمية.
وقد شارك بجولة الوزير نائب رئيس المكتب التنفيذي بدرعا عبدو خشارفة ورئيس جامعة دمشق الدكتور محمد يسار عابدين ورئيس فرع الجامعة بدرعا الدكتور نديم مهنا وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد الطلبة عماد العمر ورئيس فرع اتحاد الطلبة بدرعا عبد العزيز الجهماني وأعضاء قيادة فرع الحزب بدرعا وعمداء الكليات.
والجدير ذكره أن المتبرعين الدكتور عبد الحميد الرفاعي والمهندس عصام فنيش يعملون حالياً بأعمال ترميم وتأهيل مبنى المدرسة الشرعية بدرعا وعلى نفقتهم الخاصة وبتكلفة تصل لنحو ٦٢ مليون ليرة من أجل استثمارها لصالح الجامعة وتخفيف الازدحام في القاعات التدريسية الجامعية.