الثورة أون لاين – حمص – سهيلة إسماعيل:
ذكر مدير مالية حمص إبراهيم يبرودي أن المديرية تقدم جميع خدماتها لحوالي ألفي مواطن يوميا. ويتبع لها مديريات تدمر, تلكلخ, القصير, الرستن, المخرم والمدينة الصناعية, ودوائر في كل من شين, القبو, تلدو, أما الشعب فيوجد شعبة في كل من صدد, تلبيسة والقريتين.
وتعاني المديرية من عدة صعوبات منها عدم الانتهاء حتى الآن من ترميم ثلاثة طوابق في مبنى المديرية المكون من تسعة طوابق, علماً أنه تم البدء بعملية الترميم منذ بداية العام 2019, كما أن المديريات والدوائر والشعب التابعة للمديرية تضررت بسبب الحرب العدوانية على سورية وأصبحت جميعها بحاجة لإعادة التأهيل والترميم لتتمكن من تقديم خدماتها للمراجعين.
ولفت إلى أن مديرية المالية في مدينة تدمر تضررت على نحو كامل وهي بحاجة لتأمين خدمات البنية التحتية وتجهيز المكاتب والأثاث والآليات, أما مديرية تلكلخ فقد تضررت على نحو جزئي وهي بحاجة لثلاث غرف بالكامل بالإضافة إلى ضرورة صيانة شبكة الكهرباء في المبنى, وفي مدينة القصير كان الضرر جزئياً, ويحتاج المبنى إلى الترميم وتزويده بالأثاث والمفروشات الضرورية وصيانة الشبكة الكهربائية والصحية, وفي مدينة شين يحتاج المبنى – وهو مستأجر- إلى توسيع ليتناسب مع عدد الموظفين وحجم العمل المطلوب. كما يحتاج المبنى في الرستن لصيانة طابقيه الأول والثاني وصيانة شبكتي الكهرباء والمياه, ويحتاج مبنى مديرية المخرم لصيانة صحية وكهربائية وزيادة كمية المحروقات المخصصة له لتشغيل المولدة, وفي المنطقة الصناعية المكان صغير جداً وبحاجة لمبنى أكبر.
وأشار يبرودي إلى أن هناك مجموعة من المقترحات من شأنها تحسين وضع المديرية ما ينعكس إيجاباً على تأدية العمل منها: تفعيل منظومة الطاقة الشمسية لتزويد المبنى بالطاقة الكهربائية بسبب نقص مخصصات مادة المازوت لجميع المديريات والدوائر, والتنسيق مع الهيئة العامة للضرائب والرسوم من أجل تفعيل برنامج الرقم الضريبي والعمل على أتمتة كافة البرامج التي لها علاقة بالضريبة وخاصة ضريبة الدخل المقطوع من أجل سرعة التكليف وعدالة الضريبة بين المكلفين.