دراسة لتأمينه..

جميعنا يعلم المعاناة الكبيرة التي يواجهها المواطن لتأمين حاجته من مادة الغاز خاصة المنزلي، والصعوبات التي تمنعه من الحصول على ما يلبّي هذه الحاجة لاستمرار الحياة اليومية، وخلال الأشهر الأخيرة عانى الناس كثيراً من هذه الحالة بعد أن ازدادت فترة الحصول على أسطوانة الغاز لدرجة غير معقولة ،تجاوزت الثلاثة أشهر وفي بعض الأحيان الأربعة ولا يخفى على أحد ما تسببه هذه المعاناة من تداعيات خاصة أن الغالبية العظمى من المواطنين لا تستطيع بأي حال شراء المادة من السوق السوداء أو حتى بالسعر الحر لأسباب ماديّة ضاغطة جداً جداً.

إن المتابع لهذه المعاناة يدرك حجم التأثير السلبي لنقص هذه المادة الأساسية في حياة المواطن وما ينتج عنها لذا لابدّ من إيجاد حلول لمنع تفاقمها وتمددها بل وحتى استمرارها بهذا الشكل والعمل على تقليص مدة استلام أسطوانة الغاز على الأقل في الحدّ الأدنى المقبول ،لاسيما وأن أي أسطوانة غاز منزلية لا يمكن أن تبقى مدة استخدامها مهما حاول المواطن التقنين بها وبالحدّ الأعظمي أكثر من 45 يوماً…!

وانطلاقاً من ذلك وتوجهاً لإيجاد الحلول والمعالجة والتخفيف ما أمكن من هذه المعاناة يقول وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم بأن الحكومة حالياً استطاعت تأمين كميات كافية من الغاز وهناك دراسة لتأمينه خلال فترة زمنية أقل مما هي عليه الآن، وهذه الدراسة بالتعاون مع وزارة النفط في اللجنة الاقتصادية وهذه خطوة في حال نجحت وتحققت تسجل للحكومة وتشكّل عاملاً أساسياً ومباشراً في ردم الفجوة وعودة بعض من الثقة بين المواطن والسلطة التنفيذية.

بعد هذا الكلام لوزير التجارة الداخلية ينتظر المواطن أن يلمس بالفعل تغيّراً حقيقياً في هذا الاتجاه ويحصل على أسطوانة غاز بأقل من شهرين على الأقل وعسى أن يطال الأمر من حيث توفره وتوزيعه المازوت والبنزين وتحسن نوعاً ما في وضع الكهرباء التي تمرّ في أسوء حالاتها هذه الأيام، وفي مثل هذه الأحوال والأوضاع الصعبة في تأمين أهم ما يحتاج المواطن إليه من غاز وكهرباء ومازوت وبنزين فإن لسان حاله يردد ويسأل ويتساءل: إلى متى …؟!.

 حديث الناس -هزاع عساف

آخر الأخبار
الأطفال في مهب الصراعات في "الشرق الأوسط".. أرقام صادمة للضحايا تكشفها "اليونيسف" الارتقاء بالوعي المجتمعي.."عقول متألقة" في بري الشرقي بحماة حفريات تعوق حركة المرور في شوارع درعا البلد الجفاف يداهم سدّ "عدوان" في درعا درعا تدعو تجارها للاستثمار ودعم عملية التنمية السعودية وإندونيسيا: احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها "شهباء من جديد".. إعادة إحياء قلعة حلب تركيا و"الأوروبي": دعم جهود إنهاء الإرهاب والاضطرابات في سوريا سليمان لـ"الثورة": الذهب الأخضر بحاجة إلى استثمار أزمة المياه .. مؤشر خطير على عمق التحديات المائية.. لا عدالة بالتوزيع ولا رقابة على الأسعار طلاب التاسع يختبرون مهاراتهم في الإنكليزية.. والامتحان متوسط الصعوبة التحقق من المعلومات ..مسؤولية جماعية العرجاني لـ"الثورة": الأخبار الكاذبة كارثة اكتمال وصول الحجاج السوريين إلى أرض الوطن ندوة علمية لضمان استدامته.. النحل يواجه تحدياً بيئياً ومناخياً مشاريع إنسانية غزلتها بروح الحاجة.. العجة لـ"الثورة": التعليم هو المفتاح لإطلاق الإمكانيات احذروا " فوضى " الأدوية .. خطة رقابية جديدة وهيئة موحدة للمستوردين الاقتصاد الحر كيف سيدير المشاريع الصغيرة؟    امتحان اللغة العربية يختبر مهارات طلاب المعلوماتية الذكاء الاصطناعي في الإعلام.. بين التمكين والتحدي التحوّل لاقتصاد السوق الحر.. فجوة بين التعليم المهني ومتطلبات الاقتصاد الجديد