الثورة – حلب – سهى درويش:
أحيت الجمعية الخيرية لأبناء لواء اسكندرون الذكرى الأليمة الثانية والثمانين لسلخ لواء اسكندرون عن الوطن الأم بفعالية على مدرج كلية الطب البشري في جامعة حلب تضمنت كلمات أكّد خلالها المشاركون على وحدة التراب السوري وبذل الغالي والنفيس لعودة كامل الأراضي المغتصبة.
أمين فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور إبراهيم حديد أكّد أن هذه الذكرى الأليمة لن تمحى من الذاكرة، واللواء السليب جزء لا يتجزّأ من الأراضي السورية، وما فعله المحتل التركي يبرهن على جرائمه وسياسته ومطامعه في هذا الوطن العزيز، وكما دحرنا الإرهابيين وباءت أحلام مشغليهم بالفشل بصمود شعبنا وبسالة جيشنا وتضحياته وحكمة قيادتنا، سنعمل على استعادة كافة الأراضي المغتصبة.
رئيس إدارة جمعية أبناء اللواء شاهين الحجي قال في كلمة أبناء اللواء إن اقتطاع هذا الجزء الغالي من الوطن هو برهان على مطامع الدول الاستعمارية والتي استمرت بمخططاتها في محاولة للنيل من وطن العزة والكرامة والمقاومة ومنيت بالهزيمة، وسيبقى اللواء سورياً من الأزل إلى الأبد وسنعيد أرضنا وندفن أطماع المحتلين.
جمال نسلة – قال: إن الاتفاق الثلاثي بين فرنسا وبريطانيا وتركيا عام 1939 لسلخ اللواء هو اتفاق خزي وعار وكل ما فعله المحتل التركي يؤكد أطماعه التي تتحطم دائماً على صخرة الصمود والتصدي لهذا الشعب الأبي ومهما طال الزمن سنستعيد كل ما سلب من أراضينا المحتلة.
عبيدة قدسي – قال: إن الدور التركي المشبوه لأحفاد العثمانيين وأعوانه من المرتزقة والإرهابيين مستمر بعد كل تلك السنين ولا تزال أطماعهم في هذا الوطن العزيز والغالي، ومن خلال هذه الوقفة اليوم نؤكد أننا لن نتنازل عن حقوقنا بأرضنا وسيظل شعارنا المقاومة حتى استرجاع كافة الأراضي المغتصبة .
منى قره جلي – قالت: استعادة اللواء أمر حتمي وكذلك الجولان، فسورية ولادة الأبطال وكما انتصرنا على أعتى الدول الاستعمارية و الإرهاب سننتصر على المحتلين ونعيد ما سلب منا.
وتضمنت الفعالية عرضاً لفيلم توثيقي بعنوان “العودة للوطن” يتحدث عن سلب لواء اسكندرون وإصرار أبناء اللواء على العودة إليه، كما تخللها معرض فني ضم أعمالاً فنية من تصميم ورسم طلاب كلية الفنون الجميلة من جميع الاختصاصات؛ الرسم والتصوير والحفر وغيرها تتحدث عن عمق الارتباط بالوطن وحبه والتمسك بكل ذرة تراب.
كما أقيمت في ساحة جامعة حلب وقفة احتجاجية بهذه الذكرى الأليمة ضد ممارسات المحتل التركي واغتصابه لأرض سورية أكد فيها المشاركون أن لواء اسكندرون السليب جزء لا يتجزأ من التراب السوري وأن السوريين سيبذلون الغالي والنفيس حتى يعود الحق السليب إلى أصحابه واستعادة كامل الأراضي المغتصبة وتحقيق النصر المؤزر بهمة رجال الجيش العربي السوري وإعادة إعمار وبناء ما دمره الإرهاب.
شارك في الفعالية رئيس جامعة حلب الدكتور ماهر كرمان وأعضاء قيادة فرع جامعة حلب للحزب والمنظمات الشعبية الدكاترة الجامعة وطلابها.
تصوير : خالد صابوني