كأس العرب لكرة القدم.. 22 هدفاً في الجولة الأولى وانطلاقة مثالية لحامل اللقب وفوز الأردن على السعودية
الثورة- هراير جوانيان:
أنجزت بطولة كأس العرب لكرة القدم المقامة في قطر بإشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جولتها الأولى من دور المجموعات والتي شهدت إجراء 8 مباريات سجلت فيها 22 هدفاً بمعدل تسجيل (2,75) هدفاً في المباراة الواحدة.
ففي المجموعة الثالثة حقق المنتخب المغربي (حامل اللقب) فوزاً عريضاً على فلسطين 4-0 في أولى مباريات الفريقين.وسجل أهداف المغرب لاعبا الرجاء البيضاوي محمد الناهيري (31)، عبد الإله حفيظي (56 و64)، ولاعب الأهلي المصري بدر بنون (87 من ركلة جزاء).وبهذا الفوز يتصدر أسود الأطلس المجموعة الثالثة بثلاث نقاط.
وفي المباراة الثانية خسر المنتخب السعودي مباراته الافتتاحية أمام نظيره الأردني 0-1 سجله محمود مرضي(62).وبهذه النتيجة أودع المنتخب الأردني أول ثلاث نقاط له، ليحل وصيفاً للمنتخب المغربي الذي يتصدر المجموعة.ويشارك المنتخب السعودي في البطولة بلاعبي المنتخب الأولمبي وبعض لاعبي منتخب الشباب.
وفي المجموعة الرابعة حصد المنتخب المصري أول انتصاراته أمام نظيره اللبناني المثقل بالغيابات، بهدف نظيف على ملعب الثمامة.وسجّل هدف مصر لاعب الأهلي محمد مجدي أفشة (71 من ركلة جزاء)، ليمنح مصر ثلاث نقاط تضعها في المركز الثاني بالمجموعة بفارق الأهداف عن الجزائر الذي وجّه تحذيراً شديد اللجهة إلى منافسيه في كأس العرب، بدكّ شباك نظيره السوداني برباعية نظيفة.وتناوب على تسجيل الرباعية مهاجم نادي السد القطري بغداد بونجاح (11 و37)، لاعب نادي قطر جمال بن العمري (43)، ومهاجم ضمك السعودي هلال العربي سوداني (46). وبالتالي، استهل منتخب محاربي الصحراء مشاركته الثالثة في كأس العرب على أحسن وجه، بعد عامي 1988 في الأردن و1998 في قطر أيضاً.وهذه المباراة رقم 34 للمنتخب الجزائري من دون خسارة، فيما لم يتمكن السودانيون من تحقيق فوز في آخر سبع مباريات ولم يسجّلوا في آخر ثلاث مباريات.
وفي المجموعة الثانية، ضرب المنتخب التونسي بقوة في مستهل مشاركته الأولى في كأس العرب لكرة القدم منذ 1988، وذلك بفوزه الكبير على نظيره الموريتاني 5-1، بفضل ثنائية لكل من سيف الدين الجزيري ومحمد بالعربي.
وبعدما توج بلقب النسخة الأولى عام 1963 في بيروت، غاب المنتخب التونسي عن المشاركة في كأس العرب حتى عام 1988 في الأردن حين خرج من الدور الأول.
وعاد نسور قرطاج للغياب عن النسخ الأربع التالية أعوام 1992 في مصر، 1998 و2002 في السعودية، 2012 في المغرب، قبل أن يعودوا للمشاركة مجدداً في البطولة الحالية التي تشكل تحضيراً لكأس العالم المقررة في قطر نهاية العام المقبل.
وحقق التونسيون المتأهلون إلى الدور الحاسم من التصفيات الإفريقية المؤدية إلى مونديال 2022، بداية عودة موفقة على حساب موريتانيا التي سبق لها مواجهة نسور قرطاج في تصفيات المونديال القطري، فخسرت 0-3 ذهاباً وتعادلت في الثانية سلباً الشهر الماضي.
وفي الجهة الموريتانية، لم تكن بداية المشاركة الثانية فقط في هذه البطولة موفقة، على أمل ألا يتكرر سيناريو 1985 في الطائف حين ودعت من الدور الأول، إلا أن مهمة فريق المدرب الفرنسي ديدييه غوميس دا روزا الذي استلم منصبه قبل قرابة ثلاثة أسابيع فقط، لن تكون سهلة في ظل وجود الإمارات وسورية في هذه المجموعة أيضاً.
وانتزع العراق بعشرة لاعبين تعادلاً ثميناً في الوقت القاتل من نظيره العماني 1-1 ضمن المجموعة الأولى.وكان المنتخب العماني في طريقه إلى تحقيق باكورة انتصاراته في أول مشاركة له في المسابقة بعدما تقدم بهدف لصلاح اليحيائي من ركلة جزاء في الدقيقة 78.لكن العراق الذي لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 68 لطرد لاعب وسطه ياسر قاسم، أدرك التعادل في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع عبر حسن عبد الكريم ومن ركلة جزاء أعيد تنفيذها بعد اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد، بعدما تخطى الحارس العماني أحمد الرواحي خط المرمى للتصدي لركلة أيمن حسين.
واستهل المنتخب القطري صاحب الأرض، مشواره بالفوز على نظيره البحريني 1-0، في استاد البيت في التدشين الرسمي لأكبر ملاعب البطولة وثاني أكبر ملاعب مونديال قطر 2022، ضمن منافسات المجموعة الأولى.
وصمد المنتخب البحريني أمام قطر حتى الدقيقة 69، قبل أن تمنى شباكه بهدف من رأسية لعبد العزيز حاتم ليمنح بلاده صدارة المجموعة الأولى.
وأكد وصيف النسخة السابعة التي استضافها على أرضه عام 1998 سعيه للمنافسة على اللقب الأول في تاريخه، فيما لم يقو وصيف نسختي 1985 و2002 والذي يدون حضوره السادس على تجنب الخسارة.