الثــورة:
يمكن لمتحور أوميكرون إصابة الأشخاص المتعافين من فيروس كورونا المستجد والملقحين بجرعتين من اللقاح، بعدوى كوفيد- 19.
وعلى الرغم من أن أوميكرون يسبب أعراضا أقل خطورة من المتحورات السابقة للفيروس التاجي، فإن العلماء اتفقوا على قدرة المتحور المقلقة، على التهرب بسهولة أكبر من الاستجابة المناعية المكتسبة من عدوى سابقة أو التطعيم بجرعتين.
حيث قدر الخبراء أن “خطر العدوى بمتحور أوميكرون أكبر بـ5.4 مرة من متغير دلتا، وبالتالي الحماية من إعادة العدوى بالمتحور الجديد، والتي سبقتها عدوى في الماضي، يمكن أن تصل إلى 19%”.
كما وجد الباحثون ارتفاعاً ملحوظاً في خطر الإصابة بأعراض أوميكرون مقارنةً بمتحور دلتا بالنسبة لأولئك الذين تجاوزوا جرعة اللقاح الثانية بأسبوعين أو أكثر، وأسبوعين أو أكثر بعد جرعة التعزيز.
كما قدر العلماء فاعلية لقاحات كوفيد ضد عدوى أوميكرون المصحوبة بأعراض، ما بين 0% و20% بعد جرعتين وبين 55% و80% بعد الجرعة المنشطة أو المعززة من اللقاحات المضادة للفيروس التاجي.
ويقدم هذا التقرير “دليلاً إضافياً” على المدى الكبير للغاية الذي يمكن لأوميكرون من خلاله التهرب من جدار المناعة لدى من أصيبوا بالمرض من قبل والمطعمين ضد كوفيد.
وحلل باحثون التأثير المحتمل للجرعة المعززة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في مواجهة أوميكرون، ووصلوا إلى أن الجرعة المعززة يمكنها توفير حماية ضد الأعراض الخطيرة الناتجة عن المتحور الجديد بنسبة تصل إلى ما يقرب من 85%.