الثورة وكالات :
خرجت اليوم مظاهرات في الخرطوم رفضاً للانقلاب الذي نفذه القادة العسكريون في تشرين الأول الماضي، حيث أفادت وكالة فرانس برس بإطلاق الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين قرب القصر الجمهوري.
وأعلنت قوات الأمن إغلاق معظم الجسور في الخرطوم، وسبق ذلك تصريحات لرئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك قال فيها إن “استقرار بلاده ووحدتها في خطر”، داعياً إلى “التوافق على ميثاق سياسي لحماية مستقبل السودان”.
وأشار حمدوك في بيان للشعب السوداني إلى أن السودان “يواجه اليوم تراجعاً كبيراً في مسيرة “ثورته”، معتبراً أن “هذا التراجع يهدد أمن البلاد ووحدتها واستقرارها وينذر ببداية الانزلاق نحو هاوية لا تبقي لنا وطنا ولا ثورة”.
ورداً على حمدوك، قال منسق المبادرة الوطنية للتغيير محمد حسب الرسول لقناة الميادين إن “رسالة حمدوك مرسلة إلى الأحزاب التي شاركت في حكمه فقط”.
وأضاف الرسول أن “حمدوك يعزز خطوات المبعوث الأممي “فولكر” وينقل السودان إلى حالة عدم الاستقرار”.