الاجتماع المشترك للهيئتين التنسيقيتين السورية الروسية: جهود عودة المهجرين مستمرة رغم العراقيل والعقوبات الغربية

الثورة- غصون سليمان :
الجهود المبذولة لإعادة اللاجئين والمهجرين، وتأمين الظروف المناسبة لتسهيل عودتهم، والمعوقات التي تواجه هذه الجهود بسبب الحصار الاقتصادي الغربي المفروض على سورية، كانت أبرز المحاور الأساسية التي تناولها المشاركون في الاجتماع المشترك الذي عقدته اليوم الهيئتان الوزاريتان التنسيقيتان السورية الروسية حول عودة المهجرين عبر “تقنية الفيديو” في قصر المؤتمرات بدمشق والمركز الوطني لقيادة الدفاع الروسي في موسكو.
مخلوف: عودة المهجرين أولوية

000011r.jpg

وقال رئيس الهيئة التنسيقية السورية وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف أن هذا الاجتماع يأتي في إطار متابعة الجهود المشتركة لتأمين الظروف الملائمة لعودة المهجرين السوريين، والتي هي أولوية للدولة السورية، لافتا إلى أن الدولة السورية التي لا تألو جهداً في تقديم التسهيلات لعودة المهجرين، وفي مقدمتها مراسيم العفو التي أصدرها السيد الرئيس بشار الأسد خلال الفترة الماضية وعددها 21 مرسوما، ومتابعة إنجاز ملف المصالحات لإفساح المجال للراغبين بتسوية أوضاعهم، مجددا التأكيد على أن العقوبات اللا شرعية المفروضة على سورية واستمرار الاحتلالين الأمريكي والتركي لأجزاء من الأرض السورية ونهب خيراتها وثرواتها يعيق عودة المهجرين السوريين.
وأكد الوزير مخلوف خلال كلمته أنه بفضل بطولات الجيش العربي السوري ودعم الأصدقاء تم تحرير 404 مناطق من الأراضي السورية بينها 94 منطقة محررة، ووصلت نسبة عودة الأهالي إليها ما بين 75 و 100 بالمئة، و133 منطقة محررة تراوحت نسبة العودة إليها ما بين 25 و75 بالمئة، أما باقي المناطق المحررة فبدأت العودة التدريجية إليها بازدياد لتصل إلى 25 بالمئة.
وأوضح مخلوف أنه تم منح المهجرين المتخلفين عن خدمة العلم والدعوة الاحتياطية مدة ستة أشهر لتسوية أوضاعهم أما المهجرون الذين فقدوا وثائقهم الشخصية فبإمكانهم استصدار هذه الوثائق من المركز الحدودي مباشرة إضافة إلى تسهيل دخول الأطفال المولودين خارج القطر والسماح لهم بالدخول برفقة ذويهم بموجب شهادة ميلاد مصدقة من البلد القادمين منه والسماح بالحصول على جواز سفر جديد لمن انتهت مدة جوازات سفرهم من أي بعثة دبلوماسية سورية في الخارج.
وأوضح مخلوف أن أكثر من 2.6 ملايين مهجر عادوا إلى منازلهم منهم قرابة المليون من خارج البلاد، وتم تنفيذ 1600 وحدة سكنية ضمن المشروع الحكومي في كل من الحرجلة وعدرا العمالية بريف دمشق وحسياء بريف حمص بهدف تأمين سكن مؤقت للعائدين من الخارج والذين تضررت منازلهم بفعل الإرهاب، مشيرا إلى أن الحكومة السورية قامت بالتعويض للأهالي الذين تضررت ممتلكاتهم الخاصة، حيث استفاد من التعويض 62475 عائلة كما تم تأهيل ما يزيد على 30000 منزل متضرر بشكل جزئي.
وأشار وزير الإدارة المحلية والبيئة إلى أنه منذ بداية العام الجاري تم تأهيل 60 مركزاً صحياً و44 مبنى حكومياً و29 محطة معالجة و93 مخبزاً و270 مركز تحويل كهرباء وإعادة تفعيل مئات الكيلومترات من شبكات الكهرباء كما يتم إنشاء محطات كهربائية جديدة مع التركيز على الطاقات المتجددة، لافتا إلى أن الحكومة توجهت للتركيز على زيادة الإنتاج في القطاعات الاقتصادية الأساسية من خلال تأمين البيئة الحاضنة لإقامة المنشآت الصناعية في المدن والمناطق الصناعية والحرفية حيث بلغ عدد المقاسم التي تم تخصيصها منذ بداية هذا العام في المدن الصناعية 545 منشأة و238 منشأة قيد البناء بينما دخل الإنتاج منها 122 منشأة وهي تؤمن 6315 فرصة عمل الأمر الذي ينعكس إيجاباً على المهجرين القاطنين في الأرياف التي تتبع لها هذه المدن الصناعية.

ملف المصالحات وإنجاز التسويات
وفيما يخص ملف المصالحات، أكد الوزير مخلوف أن الدولة السورية تابعت العمل على إتمام هذا الملف، وإنجاز التسويات في مختلف المحافظات، مشيرا إلى أنه يتم حاليا إنجاز عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور مع تنفيذ خطة خدمية وتنموية للمناطق التي أنجزت فيها التسويات تشمل تأهيل البنى التحتية والخدمية من مدارس ومياه وكهرباء وصرف صحي واتصالات ومراكز صحية.
وأكد مخلوف أن الدولة السورية تستمر ببذل الجهود المتواصلة للتعامل مع نتائج الأعمال الإجرامية والتخريبية للتنظيمات الإرهابية ومواجهة التدابير القسرية أحادية الجانب غير القانونية وغير الإنسانية التي فرضت على سورية وأصابت الشعب السوري بأضرار جسيمة موضحاً أن استمرار المحتل الأمريكي والتركي باحتلال أجزاء من أرضنا ونهب ثرواتنا ومواردنا الطبيعية من النفط والقمح والقطن والمياه إضافة إلى الحصار الاقتصادي والإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة علينا من الدول الداعمة للإرهاب وعلى رأسها الولايات المتحدة والدول الغربية هي ما يعيق ويؤخر عودة المهجرين السوريين.
وفيما يخص المجال الإنساني والإغاثي، أوضح مخلوف أن الحكومة السورية قدمت كل التسهيلات لدخول قوافل المساعدات الإنسانية للمحتاجين أينما كانوا على امتداد الجغرافية السورية، مشيراً إلى أن هذه التسهيلات دائما كانت تقابل بالمنع من قبل الإرهابيين وقال: “رغم موافقة الدولة السورية على مرور قوافل مساعدات إنسانية من حلب إلى سرمدا الواقعة تحت سيطرة الإرهابيين وتواجد مدير برنامج الغذاء العالمي والمديرة الإقليمية لبرنامج الغذاء العالمي مع القافلة منع الإرهابيون وداعمهم الاحتلال التركي دخول هذه القوافل إضافة إلى إجراءات التنكيل والتدمير التي يمارسها الاحتلال التركي وعملاؤه من الإرهابيين بحق الشعب السوري بما في ذلك الاعتداء على الأراضي الزراعية والمعالم الأثرية والحضارية والمنشآت الاقتصادية”.
وحول الجهود التي تبذلها الدولة السورية للتصدي لوباء كوفيد19 بين مخلوف أنه تم اتخاذ التدابير اللازمة للحد من انتشار الفيروس عبر سلسلة من الإجراءات منها إطلاق حملات التطعيم وزيادة عدد متلقي اللقاح مع متابعة الالتزام بالإجراءات الوقائية من ارتداء الكمامة والتباعد المكاني مشيراً إلى المساعدات الطبية التي قدمتها الدول الصديقة وعلى رأسها روسيا والصين إضافة إلى منظمة الصحة العالمية في دعم الجهود الحكومية.
المقداد: سورية مازالت تتصدى لمؤامرات كبرى
من جانبه أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن الإرهاب الأسود أصبح خلفنا والمعارك التي يجب أن نخوضها أصبحت خلفنا أيضا بفضل بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري، ونحن مطمئنون للحاضر والمستقل، وكما قدمت سورية آلاف الشهداء في معاركها ضد الإرهاب، فإنها مصممة على بناء مستقبل أجيالها .
وأوضح وزير الخارجية والمغتربين في كلمته خلال الاجتماع انه وبنظرة بسيطة لما كان عليه الوضع في سورية عام ٢٠١١ وكيف كانت مزدهرة اقتصاديا وخدميا وصناعيا حيث كانت نسبة تحقيق التنمية تصل ل٩،٥ بالعام الواحد، ولو كانت هذه النسبة مستمرة حتى اليوم لكانت سورية التي ترونها اليوم مختلفة تماما من ناحية تقدمها العلمي على جميع المستويات. مضيفا أن سورية في طليعة الدول الداعمة للاعمار في هذه المنطقة .
وفيما يتعلق باللاجئين والمهجرين السوريين وصف الدكتورالمقداد هؤلاء بأنهم حاضرون في ضمائرنا وحياتنا بل في كل جينة من جيناتنا لأنهم جزء من حياتنا ودمائنا،لافتا في هذا السياق إلى عودة ما يقارب ال٣ ملايين لاجئ ونازح، مؤكدا أن كل من بقي في دول الجوار وغيرها لابد أن عودتهم حتمية لا محالة .
وقال وزير الخارجية والمغتربين إن الظروف التي تواجهها سورية هي ظروف تحد حقيقة خاصة وأن قوى الشر والعدوان تسعى إلى التضليل والتشويه للدفع باللاجئين والمهجرين أن يبقوا بعيدين عن الوطن وحرمانهم من لقاء أهاليهم والتواصل معهم .
وأضاف: إذا كان السؤال لماذا لم يعد هؤلاء المهجرون فإن الجواب لان سورية مازالت تتصدى لمؤامرات كبرى ومنها هؤلاء الأعداء الذين لا يريدون عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم ..والذين يشيعون الاكاذيب حول المناطق السورية، دون الإشارة لما يفعله الاحتلال التركي ونظامه المتوحش من قطعه للمياه وتخريبه لكل المقدرات الحيوية في الشمال السوري، وحين يقوم الجيش العربي السوري بواجبه ضد المجموعات الإرهابية يستنفر النظام التركي المتوحش الذي يدعم المسلحين ويقوم بسياسة تتريك السوريين ومنع عودة اللاجئين إلى بلدهم .
كما أشار الدكتور المقداد إلى تداعيات الحصار الظالم الأحادي الجانب وانعكاسه السلبي على حياة الشعب السوري الذي يمنع وصول القمح والمحروقات وغيرها إلى أبناء المجتمع، وبين في هذا السياق أن سورية تحقق المعجزات حين قامت بتأمين العديد من الحاجيات الأساسية والداعمة لحياة السوريين، فسوية التي تعرفونها لم تخضع يوما للاملاءات الأمريكية وغيرها .
وأضاف الدكتور المقداد أننا نتطلع في المناقشات القادمة إلى فضح كل ممارسات الغرب والحكومات المتعاملة معه، فسورية لا تستجدي أحدا. فهي تعيش الواقع وتسعى إلى تطوير جميع الإمكانيات والقدرات، وترحب بعودة جميع اللاجئين السوريين إلى أرضهم، فهي لا تعد بأنهار العسل، حيث الدول المعتدية تنهب وتسرق مقدرات الشعب السوري.
جيدكو: العقوبات الغربية تعرقل عودة المهجرين
من جهته شدد نائب وزير الدفاع الروسي غينادي جيدكو في كلمة خلال الاجتماع على أن الإجراءات الاقتصادية القسرية التي تفرضها الولايات المتحدة والدول الغربية على سورية تعرقل عودة المهجرين السوريين، لافتا إلى أنه على الرغم من الوضع الاقتصادي الصعب في سورية جراء العقوبات وممارسات الاحتلال إضافة إلى تفشي جائحة كورونا إلا أن الدولة تبذل قصارى جهدها لتأمين ظروف معيشية كريمة لمواطنيها، وقال إن إعادة بناء الاقتصاد السوري والبنية التحتية هي المهمة الرئيسية من أجل البناء على ما تحقق في مجال مكافحة الإرهاب.

ميزنتسييف: الوضع الإنساني بمخيم الركبان كارثي
بدوره أكد رئيس الهيئة التنسيقية الروسية ميخائيل ميزنتسييف في كلمة خلال الاجتماع عبر الفيديو ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي بأكمله وإشراك المنظمات الدولية والحقوقية في المساعدة لتأمين عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
وقال ميزنتسييف: “نرى ديناميكية إيجابية لعودة اللاجئين وعودة مقومات الحياة وإعادة البنى التحتية والزراعة وترميم الطرق والخدمات من مدارس ومستشفيات ومياه وتؤكد الإحصاءات الخاصة بأعداد العائدين منذ أيلول عام 2015 حتى اليوم أنه وبفضل العمل الفعال للهيئتين التنسيقيتين الوزاريتين عاد نحو مليونين ونصف المليون مهجر إلى منازلهم”.
ووصف ميزنتسييف الوضع الإنساني في مخيم الركبان الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال الأمريكي ومرتزقتها الإرهابيون بالحرج والكارثي حيث يعاني القاطنون فيه الفقر ونقص الغذاء وعدم إمكانية الحصول على التعليم والرعاية الطبية المناسبة لافتاً إلى أن المعاناة غير المسبوقة لقاطني المخيم لا تهم واشنطن على الإطلاق حيث تخفي التعسف الذي ترتكبه المجموعات الإرهابية المدعومة منها بحق هؤلاء المهجرين الذين يتم استخدامهم ذريعة لإطعام الإرهابيين في منطقة التنف.
حاج علي: الغرب يتاجر بمعاناة السوريين لأهداف سياسية واقتصادية
بدورها أكدت السيدة رانيا حاج علي مديرة إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية في وزارة الخارجية والمغتربين ان انعقاد اجتماعات المتابعة للهيئتين التنسيقيتين السورية والروسية عقب مؤتمر عودة اللاجئين قبل عام إنما تعكس الإرادة السياسية لقيادتي البلدين لعودة اللاجئين إلى وطنهم، حيث تأتي هذه الاجتماعات للوقوف على جملة الفرص التي أعطت خطوات الدفع قدما نحو مواطن القوة والتعامل مع التحديات التي تواجهها .
وفيما يتعلق بنتائج عمل أجهزة السياسة الخارجية السورية لعام ٢٠٢١، ومجال تفعيل إجراءات عودة المهجرين ومواقف الدول من المساعدات للشعب السوري، والمشكلات الناجمة عن التواجد الأجنبي غير الشرعي واحتلال بعض من الأراضي السورية. أوضحت حاج علي خلال كلمتها في الاجتماع أن ما شهدته الأسابيع الماضية عبر اجتماع الهيئتين التنسيقيتين من خطوات ايجابية، قد طالت معظم المحافظات السورية بما فيها درعا ودير الزور، حيث تقدم سورية كل المساعدات التي تطلبها المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية العاملة على الأراضي السورية بغية الاستجابة الإنسانية بهدف التعافي والنهوض وتعزيز الصمود في المناطق السورية كافة،الى جانب انجاز المصالحات وبسط سلطة الدولة على كل شبر مز تراب الوطن .
وقالت حاج علي: انه للأسف مازال المهجرون السوريون يواجهون عقبات جدية تقوم على الترغيب بالحصول على المساعدات المالية والعمل على توطين العديد من هؤلاء في الدول الغربية، ناهيك عن سياسة الترهيب المستمرة من أن عودة هؤلاء محدقة بالمخاطر على حياتهم وحرياتهم وممتلكاتهم عكستها الكثير من الدول المعادية لسورية وفي مقدمتها الدول الغربية من خلال تضليل ماكينتها الاعلامية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تواطأت معها للأسف جهات فاعلة في المنظمات الدولية غير الحكومية والتي انحازت إلى “الدول المانحة” والتي يناصب العديد منها العداء لسورية.
وأضافت بأنه لابد من إنهاء المعاناة الإنسانية لهؤلاء المهجرين خارج الحدود والذين يستخدمون كورقة ضغط وابتزاز سياسي للمتاجرة بمعاناتهم لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية كما يفعل النظام التركي المخادع والماكر منذ سنوات من اجل تحقيق مكاسبه اللاشرعية، وكذلك مكاسب دول عديدة في مقدمتها امريكا وحلفائها في أوروبا والمنطقة، خاصة من خلال ربط ظروف العودة بالعملية السياسية وفرض شروط لا تحصى تتطلب وجود امكانيات كبيرة لدى الحكومة السورية.
وعلاوة على ذلك ذكرت مديرة إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية حجم التداعيات الكارثية للإجراءات القسرية أحادية الجانب والتي تتوسع وتتشدد بها الدول الغربية ضد سورية وشعبها وهذا ما يشكل سببا رئيسيا في معاناة السوريين كافة وتقف في وجه جهود الدولة في تمكين عودة هؤلاء وتوفير متطلبات حياتهم، مشيرة إلى وجوب إنهاء الاحتلال الأمريكي والتركي لأجزاء من الأراضي السورية والذي ينتهك علنا القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة وجميع قرارات مجلس الأمن المتصلة بمكافحة الإرهاب، كذلك فإن جميع

ممارسات الميليشيات الانفصالية المسلحة والجماعات الإرهابية المختلفة تشكل انتهاكا لحقوق السوريين، وبالتالي فإن إنهاء كل ألوان التهديد وسرقة القمح والنفط وإنهاء سياسة التتريك الممنهج يشكل الرافعة الأساسية لإزالة أهم المعوقات لإعادة الاعمار وعودة المهجرين .
وجددت حاج علي دعوة سورية هذه المنظمات إلى تعزيز جهودها وخاصة دعم قطاع التعافي المبكر ولا سيما في المناطق التي عاد الاستقرار والأمن إليها وذلك بعد إتمام المصالحات وإنجاز التسويات نظراً لأن قطاع التعافي المبكر يعد محوراً أساسياً يهيئ الأرضية الراسخة لتمكين عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
وأكدت حاج علي على تمسك سورية بحقوقها مهما تعددت وسائل التضييق من قبل الأعداء.
من جانبها أوضحت مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الأطفال ماريا لفوفا بيلوفا في كلمتها عبر الفيديو أن الدولة السورية تواصل جهودها لعودة المهجرين حيث يتم تنفيذ المشاريع التنموية للمناطق المحررة من إعادة إعمار وصرف صحي وشبكات مياه وكهرباء وغيرها من البنى التحتية.

 

آخر الأخبار
باحثون عن الأمل بين الدمار.. إدلب: إرادة التعلم والبناء تنتصر على أنقاض الحرب  إعلان بغداد: الحفاظ على أمن واستقرار سوريا واحترام خيارات شعبها للمرة الأولى.. انتخابات غرفة سياحة اللاذقية ديمقراطية "الاتصالات " ترفع مستوى التنسيق  مع وسائل الإعلام لتعزيز المصداقية مياه " دمشق وريفها: لا صحة للفيديو المتداول حول فيضان نبع الفيجة  "موتكس" يعود كواجهة لمنتج النسيج السوري إطلاق الوكالة الأولى للسيارات الكهربائية بسوريا وتوريد أول 500 سيارة  ورشة العدالة الانتقالية توصي بتشكيل هيئة ومعاقبة المتورطين بالجرائم  "بطاطا من رحم الأرض السورية"..  مشروع وطني يعيد تشكيل الأمن الغذائي   مشاركون في قمة بغداد: مواصلة دعم سوريا ورفض أي اعتداءات  الوزير الشعار "يطمئن" على معمل الليرمون  بعثة طبية لـ"سامز" تستهدف عدة مستشفيات في سوريا الشيباني أمام قمة بغداد: سوريا لجميع السوريين ولا مكان فيها للتهميش أو الإقصاء البنك الدولي: سعداء بسداد متأخرات سوريا ومجال لإعادة التعامل  بمشاركة سوريا.. انطلاق أعمال القمة العربية الـ 34 في بغداد  ArabNews: فرصة تاريخية لانطلاقة إيجابية في بلاد الشام م. العش لـ"الثورة": قطاع التأمين سيشهد نقلة نوعية تطوير مهارات مقدمي الرعاية الاجتماعية في درعا   تحت إشراف مباشر من محافظ السويداء، عدد من طلبة السويداء يتوجّهون اليوم إلى جامعة "غباغب"..   كيف يواجه الأطفال تحديات التكيف بعد سنوات من اللجوء؟