الثورة – وكالات:
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن أي تحرك معاد من قبل الأعداء ضد بلاده سيواجه برد شامل وحاسم من قبل القوات المسلحة الإيرانية وسيغير المعادلات الإستراتيجية بشكل مؤثر و كبير”.
وقال رئيسي تعليقا على مناورات “الرسول الأعظم” التي اختتمت أمس الجمعة، أن “مناورات الرسول الأعظم دليل على إرادة و قدرة الجمهورية الإسلامية في الدفاع عن مصالح الشعب الإيراني و أمنه”.
وتابع قائلا وفق ما ذكرته “روسيا اليوم” و “سبوتنيك”: “أي تحرك معاد من قبل الأعداء سيواجه ردا شاملا وحاسما من القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية وسيغير المعادلات الإستراتيجية بشكل مؤثر وكبير وجوهري”.
يشار إلى أن مناورات “الرسول الأعظم الـ17″، بدأت يوم الاثنين وتضمنت عملية إطلاق لصواريخ من طراز “كروز” الدقيقة والمتوسطة المدى من سفينة حربية، كما تم خلالها تنفيذ عمليات جوية للطائرات المسيّرة، وأظهرت المشاهد إصابة الصواريخ، التي يصل مداها إلى نحو 180 كيلومتراً، أهدافها بدقة.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي، إن المناورات كان هدفها تحذير الكيان الصهيوني، وسط مخاوف من خطط إسرائيلية محتملة لاستهداف مواقع نووية إيرانية.
وأكد حسين سلامي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي: “كانت لهذه التدريبات رسالة واضحة جدا. رد جاد وحقيقي على تهديدات الكيان الصهيوني وتحذيره من ارتكاب أي حماقة”.
وتابع سلامي: “سنقطع أيديهم إذا ارتكبوا أي خطأ… المسافة بين العمليات الحقيقية والمناورات الحربية هي فقط تغيير زوايا إطلاق الصواريخ”.
من جانبه قال رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، الجنرال محمد باقري، إن 16 صاروخا باليستيا من طرازات مختلفة أطلقت في نفس الوقت ودمرت أهدافا محددة سلفا.
وكانت الخارجية الإيرانية قد ردّت، الجمعة، على تصريحات بريطانيا بشأن إطلاق صواريخ باليستية في المناورات، بحيث وصفتها الأخيرة بأنها “تهديد للأمن، إقليمياً ودولياً” على زعمها.
وقالت الخارجية الإيرانية، في ردها، إن “إيران لا تطلب إذن أحد لبرنامجها الدفاعي”، كما أنها تعمل في إطار القوانين الدولية، واصفةً التصريحات البريطانية بأنها “تدخل في شؤونها الداخلية”.