الثــورة:
يمكن أن تضيف البندورة نكهة إلى الأطعمة ومذاق خاص، فهى متعددة الاستخدامات وجزء أساسي من كل مطبخ تقريبًا، ولكن بعض الناس تلجأ للتخلص من بذور البندورة في الغالب أثناء الطهي، ولكن هل بذور البندورة خطيرة حقًا على الصحة؟
البندورة ليست مجرد محسنات طعم رائعة ولكنها أيضًا مليئة بمضادات الأكسدة التي تسمى الليكوبين والفيتامينات والمعادن الأخرى، والتي تساعد في تحسين أداء القلب والكلى، وبصرف النظر عن أن إضافة البندورة في النظام الغذائي اليومي يمكن أن تساعد في زيادة مستويات الكالسيوم وهي مفيدة للبشرة.
حيث بذور البندورة صغيرة لكنها قوية لأنها غنية بفيتامين سي والألياف الغذائية، وهى مفيدة أيضًا للبشرة ولصحة القلب وإدارة الوزن وتعزيز المناعة، كما أنها مفيدة للهضم ومحملة بالأحماض الأمينية والتي تساعد في امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل، وتحسين التمثيل الغذائي وصحة الأمعاء.
ووفقًا لبعض خبراء الصحة، تساعد بذور البندورة في موازنة مستويات الكولسترول الجيد في الجسم، كما أنها مليئة بمضادات الأكسدة التي تساعد في تجديد الخلايا، ومع ذلك، هناك حاجة إلى الكثير من البحث لإثبات صحة هذه الفوائد.
ومع ذلك، بذور البندورة ليست سامة، لكن نبات البندورة يحتوي على مادة قلويد سامة تعرف باسم Solanine، ومع ذلك، فإن تركيز هذا السم مرتفع في السيقان والأوراق، حيث يساعد وجود القلويد في البندورة في صنع النبات.
إن تناول البندورة مع البذور بشكل معتدل لن يؤثر على الصحة، ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي تجنب تناول البندورة النيئة أو بذور البندورة لأن طبيعتها الحمضية قد تسبب حرقة المعدة ولها آثار ضارة على الجهاز الهضمي.