“الثورة” تلتقي شيوخ عشائر في دير الزور: التسويات أعادت الأمن والأمان والاستقرار إلى محافظتنا المعطاء
الثورة – أجرت اللقاءات دينا الحمد:
تستمر المصالحات والتسويات التي تجريها الدولة في محافظة دير الزور، والتي تشكل فرصة ثمينة لكل من غرر به، ولم تتلطخ يداه بدم السوريين، بالعودة إلى حضن الوطن كي يمارس دوره في ترسيخ الأمان والاستقرار، وكي يقوم بواجباته الوطنية تجاه أهله وقريته أو مدينته.. وبهذه المناسبة التقت صحيفة “الثورة” عدداً من شيوخ العشائر والقبائل والوجهاء في دير الزور واستطلعت أراءهم عن عمليات التسوية الجارية الآن، ودورها في توسيع دائرة الأمن والاستقرار في المحافظة.
الشيخ أحمد الموح الشمري: التسويات في دير الزور نقطة انطلاق باتجاه كل مناطق الجزيرة.. وستورق أمناً وعطاءً
الشيخ أحمد الموح الشمري، شيخ عشيرة البوليل “شمر” أكد لصحيفة “الثورة” أن التسويات في دير الزور والميادين والبوكمال وكل قرى ومدن المحافظة هي امتداد للمصالحات التي جرت في كل أنحاء القطر، والتي كان لها أهمية كبيرة جداً في إعادة الأمن والأمان والاستقرار إلى ربوع قرانا التي عاث فيها الإرهاب فساداً وقتلاً وسرقات ممنهجة.
وأشار الشيخ الشمري إلى أن هناك احتضانا شعبيا واسعا لهذه التسويات، الأمر الذي جعلها ذات مصداقية وفائدة كبرى، معتبراً أن هذه المكرمة التي جاءت من السيد الرئيس بشار الأسد إلى أبناء دير الزور هي عفو كريم من قائد حليم أحب شعبه فبادلوه الحب الكبير.
وبيّن الشيخ الشمري أن دور شيوخ ووجهاء القبائل والعشائر العربية كان ولا يزال إلى جانب الدولة بخندق واحد مع حماة الديار في الدفاع عن الوطن ضد كل متطرف وإرهابي خرب ونهب وقتل وأفسد، مؤكداً أن المصالحات والتسويات حيدت العديد من المناطق عن موقع المواجهة وجعلتها ساحة آمنة ونقطة انطلاق لها باتجاه المناطق الأخرى التي مازالت التنظيمات الإرهابية تنتشر فيها، وختم حديثه بالقول: أقدم باسمي واسم شيوخ القبائل العربية في دير الزور أسمى آيات الشكر والتقدير للسيد الرئيس بشار الأسد على هذه المكرمة، وبمناسبة دخولنا العام الجديد أقول كل عام ووطننا الغالي وقائدنا المفدى السيد الرئيس بشار الأسد وجيشنا الباسل وشعبنا المناضل بألف ألف خير.
الشيخ خالد جويت الأحمد: ستبقى سورية موحدة أرضاً وشعباً
الشيخ خالد جويت الأحمد العكيدي شيخ عشيرة “البوحسن” أكد لصحيفة الثورة أن مكرمة السيد الرئيس بشار الأسد لمحافظة دير الزور وتسوية أوضاع الكثير من أبنائها وعودتهم إلى مدنهم وقراهم والعيش تحت سقف الوطن دليل كبير جداً على حب القائد لأبناء هذه المحافظة الخيّرة.
وأضاف الشيخ الأحمد: نحن شيوخ القبائل والعشائر في محافظة دير الزور عملنا على استقطاب كافة المطلوبين من مدنيين وعسكريين من أبناء الجزيرة السورية وممن انضموا إلى صفوف “قسد” للاستفادة من مكرمة السيد الرئيس بشار الأسد والعودة إلى حضن الوطن منذ بدء التسوية، ولا شك أن تسوية المطلوبين وتسهيل أمورهم وعودتهم إلى مدنهم وقراهم والعيش تحت سقف الوطن يعد دليلاً ضد من يشكك بعودتهم في كل يوم، كما ويسحب البساط من تحت أقدام “قسد” ومشغلها الأميركي وكذلك التركي، وهذا نصر عظيم جداً لنا ولدولتنا.
وختم الأحمد حديثه بالقول: إن سورية للسورين والعدو سيندحر ويرحل وسيذهب أدراج الرياح عاجلاً أم أجلاً، وستبقى سورية موحدة أرضاً وشعباً وسيبقى شعبنا الأبي خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد، ودمتم ودام رخاء وطننا الغالي.
الشيخ فواز الوكاع: سنبني سورية بهمّة كل وطني شريف
الشيخ فواز الوكاع، شيخ عشيرة البوخابور، أكد للثورة أن المصالحات والتسويات الحالية في محافظة دير الزور تعد امتداداً للتسويات التي جرت في السنوات الماضية، ونتيجة طبيعية لانتصارات جيشنا العربي السوري في الميدان على تنظيمات الإرهاب والتطرف وداعميها ومشغليها، ولها نتائج كبيرة على أرض الواقع في تحقيق الأمن والاستقرار في المناطق التي شملتها هذه التسويات.
وأشار الشيخ الوكاع إلى ضرورة الاستفادة من هذه المكرمة التي منحها السيد الرئيس بشار الأسد لكل من غرر به، مؤكداً أن الإجراءات ميسرة من قبل الجهات المعنية في المحافظة وكذلك في العاصمة، ومشيراً إلى أن أبناء دير الزور حالهم كحال أبناء سورية عموماً غيارى على وطنهم وقائدهم وأنهم سيساهمون في مرحلة إعادة الاعمار بهمة وعزيمة كل سوري وطني شريف.
الوجيه إبراهيم عسكر المحمد: الإجراءات ميسرة جداً من قبل المسؤولين في المحافظة
إبراهيم عسكر المحمد، أحد وجهاء عشيرة “الدميم” بيّن لصحيفة “الثورة” أن هذه التسويات تعد إحدى أهم الرسائل الوطنية لدولتنا والموجهة لأبنائنا الذين غرر بهم والتي نختصرها بكلمات تقول بأنه لا بد من عودتكم إلى حضن وطنكم والعمل بيد واحدة مع قيادتكم المتسامحة، لأن وطننا الغالي يتسع لكم جميعاً وينتظركم لتساهموا في إعادة إعماره بعد أن دمره الإرهابيون ومشغلوهم الأميركيون والأتراك وأدواتهم الأخرى.
وأضاف المحمد: بأن أبناء محافظة دير الزور مصممون على إعمار ما خربه الإرهاب وهم على يقين تام بأن سورية ستعود قوية عزيزة وسيعود دورها المحوري مهما حاول الغزاة أن يفعلوا، وذلك بفضل التضحيات الكبيرة التي قدمها بواسل قواتنا المسلحة وشعبنا الأبي.
واختتم المحمد حديثه بالقول: نتوجه بجزيل الشكر لأهلنا في دير الزور ولشيوخ العشائر والقبائل لالتفافهم حول قيادتهم، والشكر أيضاً لكل المسؤولين في المحافظة من مدنيين وعسكريين الذين قدموا لنا كل التسهيلات المطلوبة لإنجاح التسويات والمصالحات، فالإجراءات التي قاموا بها كانت ميسرة جداً، ومن قبل كل الجهات المعنية في المحافظة، ومضيفاً: بمناسبة دخولنا العام الجديد كل عام ووطننا الغالي وقائدنا المفدى السيد الرئيس بشار الأسد وجيشنا الباسل وشعبنا المقاوم بألف ألف خير.