الثورة -عادل عبد الله:
أكد مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس لـ “الثورة” أن التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19 مستمر في ريف دمشق من قبل فرق التلقيح الجوالة والمراكز الصحية في المديرية، حيث تشهد إقبالاً جيداً لأخذ جرعات اللقاح يومياً.
وبين أنه يتم إعطاء اللقاح ضد فيروس كورونا من خلال المراكز الصحية الموزعة على امتداد مساحة محافظة ريف دمشق حيث يمكن للراغبين بتلقي التطعيم ضد فيروس كورونا التوجه بشكل مباشر إلى مركز التطعيم الأقرب خلال أوقات الدوام الرسمي، إضافة إلى الفرق الجوالة.
وأوضح أن الفرق الجوالة تتواجد يومياً في مختلف المناطق والفعاليات والدوائر الرسمية والخاصة في المحافظة لتقديم اللقاح وسط إجراءات ميسرة من خلال منح المواطنين استمارة معلومات يقوم بتعبئتها حول وضعه الصحي يتم بعدها منحه اللقاح من قبل الفريق الطبي المتواجد والانتظار مدة ربع ساعة لمراقبته، وإعطاء المراجع بطاقة اللقاح اللازمة.
وأشار إلى أنه تم البدء بإعطاء اللقاح من خلال 12 مركزاً صحياً في المناطق الصحية بالمحافظة، وتم التوسع بالمراكز تدريجياً للوصول إلى 54 مركزاً صحياً لإعطاء اللقاح.
ولفت إلى أن حملة اللقاح تميزت بإقبال كبير وبفئات عمرية صغيرة من عمر 18 وما فوق تلقوا اللقاح المضاد للفيروس.. مشيراً إلى أن الفئات العمرية خلال حملة اللقاح بدأت بالأشخاص ذوي الفئات العمرية 50 عاماً حتى الوصول إلى الأشخاص 18 عاماً، مشيراً إلى أن الأولوية بإعطاء اللقاح كانت للكوادر الطبية ومن ثم كبار السن ومن لديهم أمراض مزمنة (السكري، الضغط، والقلب، السرطان، الربو..وغيرها).
أما بالنسبة للأشخاص الذين لا يتلقون اللقاح هم من لديهم تحسس من اللقاح خلال الجرعة الأولى فلا يتم إعطاؤه الجرعة الثانية، لافتاً إلى أنه في محافظة ريف دمشق لا توجد أي حالة تحسس من اللقاح، منوهاً بأنه لا يمكن أن يتعرض الأشخاص للإصابة بفيروس كورونا بسبب أي من اللقاحات، حيث لا يحتوي أي من اللقاحات المتاحة على الفيروس الحي الذي يسبب مرض فيروس كورونا (كوفيد-١٩)، وقد تتسبب اللقاحات فقط في حدوث أعراض جانبية خفيفة مثل ألم في الذراع أو حمى خفيفة، وتلك علامة على فعّالية اللقاح.
وأضاف بأنه يمكن أن يُصاب الأشخاص من جميع الأعمار بفيروس كورونا (كوفيد-١٩)، ناصحاً الجميع مهما كان عمرهم باتباع الإجراءات الوقائية اللازمة مثل ارتداء الكمامة والحفاظ على مسافة آمنة عن الآخرين والحرص على تلقي اللقاح في أقرب وقت ممكن.