الثورة – دير الزور – عمار كمور:
تواصل لجان التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور عملها لليوم التاسع على التوالي حيث يشهد مركز بلدة الشميطية بريف دير الزور الغربي إقبالاً كبيراً من أبناء القرى والبلدات الراغبين بتسوية أوضاعهم.
وبلغ عدد من قاموا بتسوية أوضاعهم خلال الأيام الماضية في مركز الشميطية حتى اليوم حوالي 2000 شخص منهم ما يقارب 600 عسكري علماً أن عملية التسوية انطلقت في الرابع عشر من شهر تشرين الثاني الماضي 2021 ولا تزال اللجان تعمل على استقبال المزيد من الأشخاص الراغبين بتسوية أوضاعهم.
وأكد عبد الله شلاش رئيس مركز المصالحة السوري ومنسق المراكز أنه تم تمديد العمل إلى خمسة أيام أخرى بالتوازي مع افتتاح مركز آخر للتسوية في بلدة السبخة بريف الرقة الجنوبي الشرقي نتيجة الإقبال الكبير على مركز بلدة الشميطية في الريف الغربي، وخاصة من قرى وبلدات منطقة الجزيرة برغم كل المعوقات التي تضعها “قسد” وإغلاق المعابر النهرية لمنع أبناء الجزيرة من الوصول إلى مراكز التسوية إلا أن الإقبال مستمر والأعداد بتزايد.
وأضاف: انطلقت عملية التسوية في محافظة الرقة بمركز صالة الباسل في مدينة السبخة بريف المحافظة مع استمرار عمل اللجنة في مركز المصالحة في قرية الشميطية بريف دير الزور الغربي وباب التسويات مفتوح أمام كل من يرغب من سكان محافظة الحسكة، حيث تمت تسوية أوضاع حوالي 450 شخصاً من الريف الجنوبي للحسكة، تمكنوا من الوصول إلى مراكز التسوية.
وبين الشلاش بأن عملية التسوية تدخل يومها الخامس والخمسين وتم من خلالها افتتاح خمسة مراكز, الأول كان في مدينة دير الزور، والثاني في مدينة الميادين، والثالث في مدينة البوكمال، ومن ثم عادت باتجاه مدينة الميادين بطلب من شيوخ ووجهاء المنطقة، والعمل مستمر في مركز بلدة الشميطية بريف دير الزور الغربي, ومن المتوقع أن يفتتح المركز الجديد بمنطقة ريف دير الزور الشمالي ويستهدف أبناء القرى بريف دير الزور الشمالي ( جزيرة ).