الثورة:
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن المفاوضات مع موسكو ضرورية أكثر من أي وقت مضى ولا غنى عنها بهدف الحد من التوترات في أوروبا.
وفي مقابلة مع صحيفة جورنال ديمانش الفرنسية نشرت اليوم قال ماكرون ثبت أن استراتيجية الحوار تؤتي ثمارها دائماً.. في أوائل كانون الثاني اتفق الجانبان على استئناف عملية التشاور وهذا ما سنفعله في الأيام المقبلة معرباً عن أمله في استمرار الاتصالات مع الجانب الروسي على كل المستويات.
ورحب ماكرون بالاتصالات التي تجري بين واشنطن وموسكو وقال واشنطن تقوم حالياً بالشيء نفسه الذي كنت أفعله منذ عدة سنوات.. إنهم يتحدثون مع الروس وهذه أخبار جيدة وحذر من أن مستوى التوتر ينذر بالخطر.
وكان ماكرون أكد الأسبوع الماضي أنه يدعم الحفاظ على قنوات الحوار مع روسيا مع اتخاذ موقف صارم من أي عدوان روسي محتمل ضد أوكرانيا مشيراً إلى أن فرنسا ترحب بإجراء المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة في جنيف وأن الحديث بينهما أمر إيجابي بحد ذاته وفق ما نقلت عنه قناة روسيا اليوم وذلك خلال مؤتمر صحفي مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل.
واستضافت جنيف الاثنين الماضي مفاوضات مطولة بين روسيا والولايات المتحدة حول ملف الضمانات الأمنية على رأسها مطالبة الطرف الروسي للناتو بضمان عدم توسعه شرقاً الأمر الذي يرفضه الجانب الأمريكي.
وتأتي المفاوضات الروسية الغربية على خلفية مزاعم مستمرة من قبل أعضاء الناتو والسلطات في كييف حول حشد روسيا لقواتها قرب حدود أوكرانيا وتحذيرات متكررة من قبل الحلف من شن موسكو أي عدوان جديد على الأراضي الأوكرانية ودفع ثمن باهظ لأي تحرك مماثل.