الثورة – حلب – سهى درويش:
تناولت مداخلات عمال المصارف والتجارة والتأمين بحلب خلال مؤتمرهم السنوي ربط أجور بالأسعار، وإلغاء السقوف على الرواتب والأجور، وتحفيز العمال بجعل الترفيع سنوياً، وضرورة الإسراع بإعادة إعمار مقرات المصارف والمديريات المتضررة بفعل الإرهاب، وتعديل قوانين العمل وفق رؤية مطالب العمال ونقاباتهم، والتخفيف من المركزية في العمل وتبسيط الإجراءات، وإعادة صرف بدل الإجازات المتبقية للعامل والتي لم يستفد منها بسبب نقص العاملين، وتأمين وسائط نقل لهم من وإلى مقرات عملهم وسيارة لنقل الأموال إلى كوة المطار ومن كوة المطار إلى المصرف لتخفيف الأعباء عن العاملين، ومشاركة العاملين بالمؤسسات العامة بالأرباح السنوية لكل مؤسسة أسوة بوزارة المالية /عائدات الجباية/.
وفي رده على مداخلات العمال بيّن مدير مالية حلب الدكتور خالد بنود أن هناك قانون ضرائب جديد لحظ الشرائح الضريبية وزيادة الحد الأدنى المعفى، وأوضح كذلك أن تحصيل الضريبة يتم بعدالة وليس جباية.
وأضاف الدكتور بنود أن موضوع العهدة الشخصية الذي هو محط استفسار للعديد من الأخوة العمال أمر بحاجة لقرارات وتعليمات، وما يتم العمل به حاليا ببراءة الذمة المؤقتة كي لا تتوقف عملية حصول العاملين على حقوقهم.
مدير فرع مؤسسة التأمينات الاجتماعية محمد واعظ أوضح أنه خلال الحرب تعرض فرع المؤسسة إلى التخريب والحرق ما تسبب بتلف أضابير
العمال في القطاعين العام والخاص، وتم تشكيل لجان في القطاع العام لدراسة أوضاعهم وتسوية حقوقهم، أما القطاع الخاص فقد ضاعت حقوق بعض عماله، مشيراً إلى أنه وفيما يخص الملف التأميني فإن المؤسسة تنجز الملف خلال خمسة عشر يوماً في حال كانت الوثائق كاملة.
وأضاف فيما يتعلق بالإيرادات للشهر الماضي فقد تم تحصيل ثلاثة مليارات وأربعمئة مليون ليرة، ولنا مع القطاعين العام والخاص ديون مترتبة
نقوم بتحصيلها تباعاً.
مديرة السورية للتأمين ميرال قلايجيان في مداخلتها بيّنت الميزات الجديدة للتأمين ورفع سقف المعالجة.
بدورهم مديرو فروع المصارف بينوا خطط عملهم ونسب تنفيذها وآليتها، وتجاوز الصعوبات وتحقيق مصالح العمال ومطالبهم.
رئيس مكتب النقابة فيصل إبراهيم عزوز أكّد أن مطالب العمال هي باهتمام الاتحاد، والتواصل معهم مستمر في أماكن عملهم لتذليل الصعوبات وتحقيق المكاسب ما ينعكس إيجاباً في بيئة عملهم ويعود بالفائدة على الوطن.
ت: خالد صابوني