الثورة – بسام زيود:
تركزت مداخلات أعضاء مؤتمر نقابة عمال الكهرباء بدمشق على ضرورة رفع تعويض طبيعة العمل للعاملين بالقطاعين الكهربائي والاتصالات، وصرف بدل العطل والإجازات، ورفع نسبة الحسم على فاتورة الكهرباء للعاملين، والحفاظ على الكفاءات والخبرات الفنية، وسد النقص الحاصل باليد العاملة، وتأمين الآليات الخفيفة والثقيلة وقطع الغيار وحل مشكلات التامين الصحي، وتعديل نظام الصندوق التعاوني للعاملين بالكهرباء، وتشميل العاملين بالطبابة، وتعديل النظام الداخلي للعاملين بوزارة الاتصالات وزيادة الكتلة المادية المخصصة للمكافآت، وتعديل قوانين العاملين الأساسي والخاص والتأمينات الاجتماعية، وتثبيت العمال المؤقتين، وفتح سقوف الرواتب، ورفع قيمة الوجبة الغذائية، ومنح تعويض الاختصاص للمساعدين الفنيين وخريجي المعاهد المتوسطة والصناعية، وتأهيل كافة الاقسام والمراكز التي تعرضت للتخريب، وتأمين مواد وأدوات الأمن الصناعي والصحة والسلامة المهنية، ومنح تعويض الأعمال الخطرة للعمال المؤقتين، وتبرئة ذمم العاملين التي تعرضت عهدهم الشخصية إلى أعمال السرقة والفقدان والتلف والاستمرار بالدعم وإعادة توزيعه بشكل عادل، وزيادة التعويضات الممنوحة للعاملين على أساس مقطوع وليس على أساس نسبة من الراتب، والتشدد في قمح المخالفات والاستجرار غير المشروع، والاهتمام بجودة اللباس العمالي.
الدكتور وسام النصر الله رئيس مكتب العمال في فرع دمشق للحزب أكد أن الحرب الاقتصادية اليوم مكملة للحرب الإرهابية التي فشلت، فأراد اعداء الوطن تعويض خسارتهم وهزيمتهم بحصار جائر لضرب مقومات الاقتصاد الوطني، لافتاً إلى أن الحصار فشل أيضا أمام إرادة الحياة لدى الشعب السوري وطبقته العاملة، مشدداً على أن النصر يتطلب مضاعفة العمل وتطوير الإنتاج .
معاون وزير الكهرباء سنجار طعمة أشار إلى أن الوزارة تقدم كل الدعم والعون للتنظيم النقابي وتعمل على معالجة الطروحات المقدمة وتسعى لتحقيق مكاسب لعمال القطاع الذين يبذلون جهوداً كبيرة.
بدورها هناء كناني رئيس الاتحاد المهني لعمال الكهرباء ذكرت ان الاتحاد يتابع واقع العمل في النقابات و القضايا التي يتم طرحها، وقد تمت معالجة البعض منها عن طرق الاتحاد العام وما سيطرح من قضايا يتم العمل على متابعتها أيضا.
عدنان الطوطو رئيس اتحاد عمال دمشق ثمَّن الدور الكبير لعمال القطاع الكهربائي والاتصالات والدور الوطني الذي بذلوله والمكمل لجهود باقي عمال الوطن والذين استطاعوا الحفاظ على منشآتهم ومعاملهم ومؤسساتهم، لافتاً إلى أن القطاع الكهربائي كان من أكثر القطاعات التي تعرضت للتخريب والتدمير والسرقة لشل الحركة الاقتصادية والتنموية بالتوازي مع حصار اقتصادي شديد لمنع استيراد المعدات والأدوات ومستلزمات العمل من غاز وفيول، ورغم ذلك استمر التيار الكهربائي بالوصول للمناطق واستمرت عجلة الإنتاج بالدوران.
رئيس مكتب النقابة لؤي أحمد ذكر أن العام الماضي كان غنياً بالنشاطات والعمل الدؤوب ضمن خطة عمل واضحة ممنهجة ومنسجمة مع خطة الاتحاد، وهدفها تحقيق مطالب العمال، وتذليل الصعوبات، وتطوير العمل، وإقامة أفضل العلاقات مع الإدارات، وتم تعزيز التواصل مع اللجان النقابية من خلال الجولات الميدانية المستمرة، وتحسين واقع المرأة العاملة، وإقامة النشاطات الثقافية، وندوات الصحة والسلامة المهنية، وعقد اللقاءات المهنية بحضور الوزراء والمديرين المعنيين.. مشيراً إلى أن النقابة أولت موضوع الأتمتة الاهتمام لتطوير العمل وتبسيط الإجراءات، وتم تعديل بعض بنود صندوق المساعدة الاجتماعية والحوافز الإنتاجية لعمال الكهرباء والاتصالات، وصرف المكافآت التشجيعية، ومتابعة إشكاليات عقود الألبسة، وتعديل التعويضات ..مؤكداً أن خطة العام الحالي مليئة بالنشاط النقابي والتنظيمي.