وكالات – الثورة – حرر التقرير الإخباري وائل محمد:
عشية زيارتها إلى موسكو غدا الثلاثاء، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إن حكومة بلادها ترغب في استقرار العلاقات مع روسيا الاتحادية.
وذكرت “روسيا اليوم” أن الوزيرة الألمانية أشارت قبيل توجهها إلى كييف وموسكو، إلى وجود قائمة طويلة من الموضوعات والقضايا، التي يجب مناقشتها بين ألمانيا وروسيا، وأضافت أنها ستنطلق إلى موسكو لإجراء محادثات عبر قنوات مختلفة.
وقالت بيربوك وفق ما ذكرته وكالة سبوتنيك: “نفعل كل شيء لمنع أي تصعيد قادم. هناك أهمية خاصة بالنسبة لي في استخدام القنوات المختلفة الموجودة، بما فيها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وصيغة النورماندي”.
ولفتت بيربوك، بأنها ستناقش في كييف مبادرات لتحديث قطاع الطاقة في أوكرانيا وحماية المجال السيبراني لهذه الدولة.
وفي وقت سابق قال المتحدث باسم الخارجية الألمانية كريستوفر برجر، للصحفيين إن الوزيرة بيربوك ستزور كييف وموسكو الأسبوع المقبل، لمناقشة الوضع في أوكرانيا.
وذكر المتحدث، أن الوزيرة بيربوك، ستبحث كذلك في العاصمتين القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين ألمانيا وكل من روسيا وأوكرانيا.
وأضاف المتحدث: “ستتوجه الوزيرة بربوك إلى كييف يوم الاثنين. وستغادرها إلى موسكو يوم الثلاثاء حيث ستلتقي بنظيرها الروسي لافروف”.
وتأتي زيارة بيربوك إلى موسكو في وقت تشهد فيه العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجده العسكري بالقرب من الحدود الروسية بذريعة حماية أوكرانيا من “تهديد روسي محتمل”، وهو ما تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات بين الجانبين. فيما تؤكد موسكو عدم صحة المخاوف الغربية من إعدادها لغزو أوكرانيا.