الثورة – حماة – سرحان الموعي:
دعا أعضاء نقابة عمال الصحة بحماة إلى تأمين النقل الجماعي للعاملين في القطاع الصحي ودعم المشافي بالكوادر الطبية والتمريضية وتعديل نظام الحوافز في الهيئات المالية المستقلة والسعي لتأمين الأدوية المزمنة والسرطانية في مديرية الصحة وإصدار قانون تفرغ الأطباء ومعاملة فنيي الأشعة معاملة باقي الفئات بالنسبة للمهن الخطرة وإعادة النظر بصرف قيمة طبيعة العمل للعاملين بالقطاع الصحي أسوة بالفنيين المخبرين وفنيي المعالجة الفيزيائية.
وطالب أعضاء النقابة خلال عقد المؤتمر السنوي في صالة اتحاد عمال حماة بضرورة تطبيق القوانين لا سيما المرسوم رقم /326/ تاريخ 7/9/2006 الخاص بالمهن الخطرة حيث تسعى الإدارات إلى تجاوزه لحجج مختلفة ومنحهم التعويضات التي تتناسب وخطورة عملهم فضلاً عن المطالبة بصرف مكافأة العاملين في القطاع الصحي والجهود التي بذلوها ضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية ضد مرض كورونا كوفيد كون هذه المكافأة صادرة عن رئاسة مجلس الوزراء والتي تم اختصارها من الوزير السابق إلى أقل من 20 بالمئة وإحداث صيدليات عمالية في مناطق مصياف وسلمية ومحردة والسقيلبية.
الدكتور عامر سلطان نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة أشار إلى الانتهاء من إعداد دراسة للنقل الجماعي وهي في المراحل الأخيرة.
وبينت سمر زحلوق رئيسة مكتب نقابة عمال الصحة أنه تم العمل على تعديل صندوق المساعدة الاجتماعية ورفع مستوى سقف نهاية الخدمة إلى مبلغ 500 ألف ليرة ورفع المساعدات حتى 250 ألف ليرة موضحة أن القطاع الصحي عانى كثيراً نتيجة الاعتداءات الإرهابية على المؤسسات الصحية ولا سيما مع خروج العديد منها عن الخدمة في مناطق ريف المحافظة الشمالي والشرقي والجنوبي وصعوبة تأمين مستلزمات الصيانة والتأهيل وأيضاً الأجهزة الطبية والحصول على أجهزة جديدة منوهة بأن عمال الصحة بمستوياتهم المختلفة ظلوا يقومون بعملهم رغم كل الصعاب والأخطار في ظل انتشار وباء كورونا وطالبت بالنظر في واقع عمال الصحة ودعم الفئات التي تتعامل مع هذا الوباء.