صناعيون: فتح سقف القروض قرار إيجابي لإعادة تأهيل المنشآت

الثورة – وفاء فرج:

قرار فتح سقف الإقراض للصناعيين الذي جاء استجابة لمطالب الصناعيين ماذا يغطي وكيف يراه الصناعيون؟
إن القرار حسب ما تضمن يشمل قائمة المشاريع الصناعية التي سمح مجلس النقد والتسليف بمنحها التسهيلات الائتمانية دون التقيد بسقوف الإقراض المحددة، المشاريع الصناعية الزراعية والمشاريع المشملة بأحكام قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021 والمشاريع المشملة ببرنامج دعم أسعار فائدة القروض والمشروعات الصناعية التي تعتمد على مدخلات المواد الأولية المتوافرة محلياً والصناعات الدوائية وصناعة الأجهزة الطبية والأطراف الصناعية وصناعة مستلزمات وتجهيزات ومكونات الطاقة البديلة ومصابيح وأجهزة توفير الطاقة.
وحول انعكاس هذا القرار على الصناعيين والصناعة أكد خازن غرفة صناعة دمشق وريفها أيمن مولولي أن القرار إيجابي للصناعة خاصة أن هناك الكثير من الصناعيين تضررت معاملهم جراء الحرب سواء بالآلات أو بالبناء ولذلك سيكون له فائدة كبيرة بحيث يقوم الصناعيون بإعادة تأهيل منشأتهم لعودتها مجدداً للعمل إضافة لوجود صناعيين لديهم رغبة بتوسيع منشآتهم واستقدام خطوط إنتاج جديدة وأن رفع سقف القروض سوف يكون له أثر إيجابي خاصة إذا كانت الفائدة على هذه القروض بسيطة.
وأشار إلى ضرورة تبسيط إجراءات الحصول على هذه القروض بحيث تكون ميسرة وبضمان المنشأة نفسها أو الأرض والآلات مؤكداً صوابية هذا القرار وإيجابيته على الصناعة المحلية والصناعيين.
بدوره رأى محمد أكرم حلاق أمين سر غرفة صناعة دمشق وريفها أن للقرار فائدة كبيرة خاصة أنه جاء بعد مطالبات كثيرة من قبل الصناعيين وهو يشكل حجر أساس لبناء الصناعة وخطوة في الاتجاه السليم لنهضة الصناعة خاصة بعد ما تعرضت الكثير من المنشآت الصناعية للدمار خلال الحرب على سورية.
وأوضح أن إعادة فتح باب الإقراض للصناعيين ‏وفتح سقفه للمنشآت وفق جدول محدد يأتي في وقت أحوج ما تكون إليه المنشآت الصناعية لإعادة إقلاعها وتجديد خطوط إنتاجها وتشغيل سيولة المصارف العامة مبيناً أن القرار يشمل المنشآت المحددة بالصناعات الزراعية وبدائل المستوردات وصناعات الأدوية والمواد الأساسية ومعامل ومنشآت تعتمد على المواد الأولية المحلية مشيراً إلى ضرورة أن يشمل القرار المنشآت المدمرة كي تعود للعمل.
وأشار إلى موضوع الضمانات والتي وفق رأيه يجب تقديرها لمجالس إدارات المصارف الخاصة وفق ما تراه مناسباً في حين يلتزم الصناعي بقرارات مجالس إدارات المصارف العامة.
وطالب حلاق بالإسراع بتنفيذ القرار ومنح القروض خاصة أن الأوراق المطلوبة والثبوتيات تحتاج لأكثر من شهر لتجهيزها.

آخر الأخبار
تقرير مدلس.. سوريا تنفي اعتزامها تسليم مقاتلين "إيغور" إلى الصين محافظ السويداء يؤكد أنه لا صحة للشائعات المثيرة لقلق الأهالي  بدورته التاسعة عشرة.. سوريا تشارك في معرض دبي للطيران أحداث الساحل والسويداء أمام القضاء.. المحاكمات العلنية ترسم ملامح العدالة السورية الجديدة وزمن القمع... الاقتصاد في مواجهة "اختبار حقيقي" سوريا وقطر.. شراكة جديدة في مكافحة الفساد وبناء مؤسسات الدولة الرقابة كمدخل للتنمية.. كيف تستفيد دم... إعادة دراسة تعرفة النقل.. فرصة لتخفيف الأعباء أم مجرد وعود؟ منشآت صناعية "تحت الضغط" بعد ارتفاع التكاليف وفد روسي ضخم في دمشق.. قراءة في التحول الاستراتيجي للعلاقات السورية–الروسية وزير الخارجية الشيباني: سوريا لن تكون مصدر تهديد للصين زيارة الشرع إلى المركزي.. تطوير القطاع المصرفي ركيزة للنمو المؤتمر الدولي للعلاج الفيزيائي "نُحرّك الحياة من جديد" بحمص مناقشة أول رسالة ماجستير بكلية الطب البشري بعد التحرير خطة إصلاحية في "تربية درعا" بمشاركة سوريا.. ورشة إقليمية لتعزيز تقدير المخاطر الزلزالية في الجزائر    السعودية تسلّم سوريا أوّل شحنة من المنحة النفطية تحول دبلوماسي كبير.. كيف غيّرت سوريا موقعها بعد عام من التحرير؟ سوريا تشارك في القاهرة بمناقشات عربية لتطوير آليات مكافحة الجرائم الإلكترونية جمعية أمراض الهضم: نقص التجهيزات يعوق تحسين الخدمة الطبية هيئة التخطيط وصندوق السكان.. نحو منظومة بيانات متكاملة