غابات أشجار ميكانيكية …كيف تساعد في حل تغير المناخ؟

الثــورة:
كشف العلماء أن غابات الأشجار الميكانيكية، مع طبقات من الأقراص المصممة لامتصاص ثاني أكسيد الكربون، يمكن بناؤها لحل مشكلة تغير المناخ، حيث أن هذه الأشجار أكثر كفاءة بآلاف المرات من الصنف الطبيعي، وهنا نرصد التفاصيل حول هذا النوع من الأشجار.
فإن هذه الأشجار الاصطناعية عبارة عن أعمدة رأسية طويلة من الأقراص، يبلغ قطر كل منها حوالي 5 أقدام ومتباعدة بوصتين، مغطاة براتنج كيميائي وتوضع مثل كومة من سجلات الفينيل.
يلتقط هذا الراتينج ثاني أكسيد الكربون من الهواء على السطح، وبمجرد امتلائه، يسقط في البرميل حيث يتم تبخير ثاني أكسيد الكربون ووضعه في بيئة مغلقة، ويتم تخزين ثاني أكسيد الكربون ببساطة – على عكس الأشجار الحقيقية، التي تحول الغاز مرة أخرى إلى أكسجين.
ويتم الاحتفاظ بهذه الغازات بعيدًا عن البيئة ولكن لا تستخدم لأي استخدام آخر، على الرغم من استكشاف مشاريع أخرى لإعادة استخدام ثاني أكسيد الكربون المخزن، ويمكن أن يشمل ذلك استخدامه لإنتاج الوقود الاصطناعي، والذي يمكن استخدامه بعد ذلك في الطائرات، وتقليل الطلب على النفط والغاز.
فقد تم تصميمها وبناؤها من قبل مركز ASU لانبعاثات الكربون السلبية، وتسويقها بواسطة Carbon Collect ومقرها دبلن، وبمجرد تشغيل ثلاث أشجار، سيكونون قادرين على امتصاص 1000 طن من ثاني أكسيد الكربون يوميًا، وتعد هذه خطوة مهمة في موازنة ميزانية الكربون في العالم.
يقول الخبراء إننا بحاجة إلى العمل على إزالة ثاني أكسيد الكربون من الهواء، وتقديم يد العون للعالم الطبيعي، وتحقيق التوازن في ميزانية الكربون العالمية، ومن ثم حل مشكلة تغير المناخ، وكتب البروفيسور لاكنر، وهو رائد في مجال التقاط الهواء المباشر وتخزين الكربون: “لا يمكن للإنسانية تحمل كميات متزايدة من الكربون الزائد العائم في البيئة، لذلك يتعين علينا التخلص منه.”

آخر الأخبار
العيد قيمة روحية وإنسانية شكوى طبيبة في حلب تُقابل بتحقيق مسؤول واستجابة فورية حلب.. توثيق العلاقات بين المدن السورية واليونانية تعنيف طفل على يد قريب في حماة يفتح ملف العنف الأسري الداخلية السورية تُنظّم زيارات للموقوفين وتُخفف معاناة الأسر مسؤولان أوروبيان: سوريا تسير نحو مستقبل مشرق وتستحق الدعم الرئيس الشرع يكسر "الصور النمطية" ويعيد صياغة دور المرأة هولندا.. جدل سياسي حول عودة اللاجئين السوريين في ذكرى الرحيل .. "عبد الباسط الساروت" صوت الثورة وروحها الخالدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرقها اتفاق فصل القوات 1974 "رحمة بلا حدود " توزع لحوم الأضاحي على جرحى الثورة بدرعا خريطة طريق تركية  لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا قاصِرون خلف دخان الأراكيل.. كيف دمّر نظام الأسد جيلاً كاملاً ..؟ أطفال بلا أثر.. وول ستريت جورنال تكشف خيوط خطف الآلاف في سوريا الأضحية... شعيرة تعبّدية ورسالة تكافل اجتماعي العيد في سوريا... طقوس ثابتة في وجه التحديات زيادة حوادث السير يُحرك الجهات الأمنية.. دعوات للتشدد وتوعية مجتمعية شاملة مبادرة ترفيهية لرسم البسمة على وجوه نحو 2000 طفل يتيم ذكريات العيد الجميلة في ريف صافيتا تعرض عمال اتصالات طرطوس لحادث انزلاق التربة أثناء عملهم