اليوم.. كوريا الجنوبية للحاق بإيران إلى مونديال 2022

الثورة – هراير جوانيان:

تجري اليوم الثلاثاء مباريات الجولة الثامنة من الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم الـ 22 لكرة القدم المقررة في قطر في الفترة من 21 تشرين الثاني إلى 18 كانون الأول من العام الحالي، حيث تسعى السعودية وكوريا الجنوبية إلى اللحاق بإيران إلى النهائيات، عندما تخوضان جولة اليوم. ويلعب المنتخبان خارج قواعدهما، حيث تحل السعودية ضيفة على اليابان ضمن منافسات المجموعة الثانية، وكوريا الجنوبية على منتخبنا ضمن المجموعة الأولى.
وكانت إيران أول المتأهلين إلى العرس العالمي عن القارة الآسيوية، إلى جانب قطر المضيفة، عقب فوزها على جارتها العراق 1-0 الخميس الماضي، معززة صدارتها للمجموعة الأولى برصيد 19 نقطة بفارق نقطتين أمام مطاردتها المباشرة كوريا الجنوبية، و10 نقاط عن الإمارات الثالثة. في المقابل، تتصدر السعودية المجموعة الثانية برصيد 19 نقطة أيضاً بفارق 4 نقاط عن اليابان و5 نقاط عن أستراليا. ويتأهل بطل ووصيف كل من المجموعتين مباشرة إلى المونديال، فيما يخوض الفائز بين ثالثي المجموعتين ملحقاً دولياً ضد خامس أميركا الجنوبية في حزيران.
وتبدو كوريا الجنوبية مرشحة بقوة لحجز البطاقة الثانية المباشرة عن المجموعة الأولى، عندما تلاقي منتخبنا في دبي يوم احتفالها برأس السنة الكورية الجديدة. وترصد كوريا الجنوبية الفوز الرابع توالياً والسادس في التصفيات التي لم تخسر فيها أي مباراة حتى الآن على غرار إيران والسعودية، لحجز بطاقتها العاشرة توالياً والحادية عشرة في تاريخها إلى النهائيات، علماً أنها تملك فرصة التأهل حتى في حالتي التعادل والخسارة شرط تعثر الإمارات أمام مضيفتها إيران في طهران. وتخوض كوريا الجنوبية، المنتخب الآسيوي الوحيد الذي بلغ نصف النهائي في المونديال عندما شارك في استضافة نسخة 2002 مع اليابان، المباراة في غياب نجم توتنهام الإنكليزي هيونغ مين سون ومهاجم ولفرهامبتون الإنكليزي هوانغ هي تشان بسبب الإصابة، ولاعب الوسط المدافع يونغ وو يونغ بسبب الإيقاف. في المقابل، فقد منتخبنا الذي لم يفز حتى الآن في الدور الثالث على غرار العراق وفيتنام، وهو الذي حقق 7 انتصارات متتالية في المراحل الثماني للدور الثاني، آماله في التأهل المباشر، ويجد نفسه ومدربه الروماني فاليريو تيتا تحت الضغط، مع الآمال الضئيلة في المنافسة على بطاقة الملحق. وفي المجموعة ذاتها، تحل الإمارات ضيفة على إيران في طهران بحثاً عن تحقيق نتيجة إيجابية لتعزيز مركزها الثالث الذي يضمن لها خوض ملحق آسيوي وآخر عالمي. وساهم الفوز على لبنان 1-0 وسورية 2-0 في آخر جولتين في اقتراب الإمارات من تحقيق هدفها، بعدما ابتعدت بفارق 4 نقاط عن لبنان الرابع و5 عن العراق. لكن مهمة الإمارات لن تكون سهلة في طهران، بعدما عجزت عن الفوز على إيران في تاريخ لقاءات الفريقين، كما أن صاحب الأرض يتطلع إلى مباراة احتفالية أمام جمهوره بعد ضمان تأهله. ويرفع منتخب لبنان شعار (الفوز ولا شيء سواه)، عندما يستضيف العراق على ملعب صيدا البلدي. ويدرك منتخب لبنان أن التعثر سيعني إلى حد كبير فقدان الفرصة للمنافسة على خوض الملحق، إذ تجمد رصيده عند 5 نقاط في المركز الرابع، خلف الإمارات صاحبة المركز الثالث بتسع نقاط، وأمام العراق الخامس بأربع نقاط، وسورية السادسة بنقطتين. وخلال ثلاث مباريات متتالية خاضها المنتخب اللبناني على أرضه لم يحصد خلالها أي نقطة، إذ أنه جمع النقاط الخمس خارج أراضيه، ويطمح هذه المرة إلى مصالحة جماهيره وإنعاش آماله بالمركز الثالث. من جهته، يتشبث العراق بآخر فرصه للبقاء في دائرة صراع الملحق الآسيوي، ويرى مديره الفني المونتينيغري جيليكو بتروفيتش أن: المنتخب سيخوض أمام لبنان مباراة مصيرية، علينا الفوز فيها، طالما وضعنا الآن أفضل مما كان عليه في مباراة إيران. ولم يحقق العراق أي فوز منذ 11 مباراة رسمية حتى الآن.
وفي المجموعة الثانية، تمني السعودية النفس بمواصلة مشوارها الرائع في التصفيات، عندما تحل ضيفة على اليابان على ملعب (سايتاما 2002). وأهدرت السعودية نقطتين فقط حتى الآن وكانتا بتعادلها السلبي أمام مضيفتها أستراليا، وهي تسعى إلى تجديد فوزها على اليابان بعدما كانت تغلبت عليها 1-0 في جدة في السابع من تشرين الأول الماضي. ومع أن الأخضر لم يكن في أفضل حالاته الفنية في مباراته الأخيرة أمام عُمان (1-0)، إلا أنه حقق الأهم عندما انتزع النقاط الكاملة، وعزز موقعه في الصدارة، وهو سيضمن تأهله في حال الفوز بغض النظر عن نتيجة مباراة أستراليا وعُمان لأنه سيوسع الفارق بينه وبين اليابان إلى 7 نقاط قبل جولتين من نهاية التصفيات.

من جهتها، تسعى اليابان إلى مواصلة صحوتها وتحقيق الفوز السادس تواليا وإلحاق الخسارة الأولى بضيفتها والثأر لسقوطها أمامها ذهاباً، للإبقاء على حظوظها في التأهل المباشر، خصوصاً أن بانتظارها قمة نارية أخرى في الجولة المقبلة أمام مضيفتها أستراليا التي تخوض اختباراً سهلاً أمام عُمان التي خرجت خالية الوفاض من التصفيات. وتدرك اليابان جيداً أن تعثرها أمام السعودية سيكلفها خسارة المركز الثاني وبالتالي ستحاول استغلال عامل الأرض لكسب النقاط الثلاث خصوصاً وأنها تنتظرها مباراة سهلة في المرحلة الأخيرة أمام فيتنام الأخيرة من دون رصيد، فيما تحل أستراليا ضيفة على السعودية.
وهنا البرنامج:
اليابان- السعودية (12,15 ظهراً).
لبنان- العراق (2,00 ظهراً).
فيتنام- الصين (2,00 ظهراً).
سورية- كوريا الجنوبية (4,00 عصراً).
إيران- الإمارات (4,30 عصراً).
عمان- أستراليا (6,00 مساء).

آخر الأخبار
قرار حكومي لمعالجة ظاهرة البنزين المهرب .. مدير محروقات لـ"الثورة": آلية تسعير خاصة للمحروقات لا ترت... القطاع العام في غرفة الإنعاش والخاص ممنوع من الزيارة هل خذل القانون المستثمر أم خذلته الإدارات ؟ آثار سلبية لحرب إيران- إسرائيل سوريا بغنى عنها  عربش لـ"الثورة": زيادة تكاليف المستوردات وإعاقة للتج... تصعيد إيراني – إسرائيلي يضع سوريا في مهبّ الخطر وحقوقي يطالب بتحرك دبلوماسي عاجل جرحى الثورة بدرعا : غياب التنظيم وتأخر دوام اللجنة الطبية "ديجت" حاضنة المشاريع الريادية للتحول الرقمي..خطوة مميزة الدكتور ورقوزق لـ"الثورة" : تحويل الأفكار ... " الثورة " ترصد أول باخرة محملة 47 ألف طن فحم حجري لـ مرفأ طرطوس دعم مفوضية شؤون اللاجئين والخارجية الأميركية "من الخيام إلى الأمل..عائلات سورية تغادر مخيم الهول في ... قريبًا.. ساحة سعد الله الجابري في حلب بحلّتها الجديدة لأول مرة .. افتتاح سوق هال في منطقة الشيخ بدر الفلاح الحلقة الأضعف.. محصول الخضراوات بحلب في مهب الريح في حلب .. طلبة بين الدراسة والعمل ... رهان على النجاح والتفوق جيل بلا مرجعية.. عندما صنعت الحرب والمحتوى الرقمي شباباً تائهاً في متاهة القيم التقاعد: بوابة جديدة للحياة أم سجن الزمن؟. موائد الحرب تمتلئ بكؤوس النار ويستمر الحديث عنها.. العدالة لا تُؤخذ بالعاطفة بل تُبنى بعقل الدولة وعدالة القانون سيارة "CUSHMAN" المجانية.. نقلة حيوية للطلاب في المدينة الجامعية ميلان الحمايات الحديدية على جسر الجمعية بطرطوس..واستجابة عاجلة من مديرية الصيانة المعلمون المنسيون في القرى النائية.. بين التحديات اليومية وصمود الرسالة التربوية أكثر من 50 حاجاً سورياً يستفيدون من عمليات الساد العيني.. بالتعاون مع جمعية" يبصرون"