الملحق الثقافي:حبيب الإبراهيم:
الطّفلُ
قبلَ السابعة بقليل
يمتطي دراجته
الهوائية ،
يقفُ في الطّابور،
المخبز تعطّل فجأةً
أفواهٌ جائعة ٌتنتظره…؟!
*
الجرحُ
ما زالَ طرياً ،
ينكسرُ الدّمعُ
في الأشعّة
المُتسلّلة
من شقوقِ الباب
يحاولُ ان يلحق َ
العَربةَ الخشبيّةَ
التي اصابها العتّ
منذ إغفاءة
الصباحات الأولى…؟!
*
اليمامُ
يحاولُ ان يسرقَ
من مقلتيّ
دمعتين
واحدة لمن عبروا
مواسمَ الرّحيل
وأخرى لأصابعَ
تحتفي بزنبق الوقت…؟!
***
على شفيرٍ
مِنَ الزّغاريد
كانت النّسوة
يرتدين قصائد َ
من رماد…
وحدها الدروب
تنزُّ عِطراً
من نشيدٍ وفساتين…؟!
الغيابُ
يشتعلُ في ذاكرتي
وهجاً
ويرسمُ في العراءِ
أيقوناتٍ
لصوتيَ المبحوح
وأغنياتي الحزينة…؟!
التاريخ: الثلاثاء1-2-2022
رقم العدد :1081