الثورة – تحقيق – حسن العجيلي :
تواصل بعض المؤسسات الخدمية والاقتصادية في حلب تعاملها السلبي مع وسائل الإعلام وتتجاهل الأسئلة الموجهة لها والتي تتضمن قضايا يطرحها المواطنون ، ضاربين بعرض الحائط كافة التوجيهات التي تؤكد على ضرورة الانفتاح على وسائل الإعلام وطرح كل ما يتعلق بالعمل بشفافية ووضع المواطنين بصورة عملهم .
* بعهدة محروقات حلب ..
آخر فصول هذه الصور السلبية ما قام به فرع حلب لشركة محروقات حيث توجه إليه ” مكتب صحيفة الثورة بحلب ” بعدة أسئلة حول قضايا يعاني منها المواطنون وما طرحه الناقلون بعدة اجتماعات ولقاءات ، حيث تم توجيه الأسئلة عن طريق الفاكس إلى رقم الفاكس الخاص بالفرع رقم /4551427/ وذلك بتاريخ / 9 / 1 / 2022 للمرة الأولى وتم التواصل مع مدير فرع محروقات حلب سواء على هاتف المكتب الثابت أو هاتفه الجوال ولم يتم الرد ، حتى تدخل عضو المكتب التنفيذي المختص بمحافظة حلب علاء الدين مؤذن ليقوم بعدها مدير فرع الشركة بالاتصال مع المحرر ، وتم التأكيد على القضايا المطروحة وإعادة إرسال الفاكس على ذات الرقم وتأكيد الإرسال برسالة نصية على الهاتف الجوال لمدير فرع محروقات وذلك بتاريخ 12 / 1 / 2022 للمرة الثانية ، وحتى الآن مازالت الأسئلة بعهدة إدارة الفرع تنتظر
الأجوبة ..!!
• محاور الأسئلة التي أرسلت ..
وكانت ” الثورة ” قد توجهت بعدة أسئلة لفرع محروقات حلب حول سوء صمام أسطوانة الغاز ” صيني المنشأ ” والذي يؤدي إلى تسريب الغاز ، والأثر السلبي للأسطوانات المنفوخة ، وسبب عدم تغليف صمام الأسطوانة في العمل بما يؤدي إلى منع التلاعب بالأسطوانة ، وحل إشكالية الاتهامات المتبادلة بين الناقل والشركة ، وضرورة تثبيت مناطق التمركز للناقلين لإيصال أسطوانات الغاز بسهولة للمواطن وعدم تكبيده معاناة التنقل ، إضافة إلى بيان أسباب طلب فرع محروقات من الناقلين شهادة غرفة التجارة مع أن الناقلين يملكون سجلاً تجارياً ، وطلب الناقلين أن يتم إعلامهم من قبل شركة ” تكامل” عن موعد دفع الاشتراك السنوي حتى لا يتم إيقاف الجهاز بشكل مفاجئ بما يؤدي إلى توقف عمل الناقل لفترة .
بانتظار الرد
وبالرغم من إفساح المجال لإدارة فرع محروقات للرد على أسئلة ” الثورة ” وأخذ العطلة التي قررتها رئاسة مجلس الوزراء بعين الاعتبار وإعادة الاتصال للحصول على أجوبة إلا أن المماطلة والتهرب كان هو العنوان لتبقى التفاصيل غائبة وقضايا المواطنين وأسئلتهم دون أجوبة على مبدأ ” طنّش تعش ” فإلى متى سيبقى هذا حال فرع محروقات حلب في التعاطي مع وسائل الإعلام .