الثورة – رولا عيسى:
ما زالت أسعار الخضار والفواكه ومختلف أنواع السلع الغذائية تسجل ارتفاعاً لافتاً وغير مسبوق وسط ملاحظات على غياب تسعيرة واضحة للمستهلك وتساؤلات عن دور جهاز حماية المستهلك مع تصاعد شبه يومي للأسعار وتباينها بين سوق وآخر.
هذا وحددت النشرة الرسمية العالمية لمديرية التجارة الداخلية بدمشق أسعار بعض الخضار في نشرتها الأخيرة مثلاً البندورة بين 1700و2200 ليرة سورية والبطاطا بين 1500 و1900 ليرة والبصل بين 450 و1100 ليرة والفليفلة 2400 والخيار بين 1450 و1650 ليرة فيما غاب الكوسا والباذنجان الذي وصلت أسعاره في الأسواق إلى 4500 ليرة للكيلو.
مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية الدكتور حسام النصرلله قال للثورة: تخضع كافة الأسواق والمواد التي تطرح فيها (غذائية وغير غذائية) للرقابة من قبل دوريات حماية المستهلك بالمحافظات وذلك لجهة أسعار هذه المواد ومواصفاتها حيث يجب أن تكون ضمن الجودة المطلوبة ومطابقة للمواصفات القياسية السورية وعلى أن تكون نظامية ويتم سحب عينات في حال الاشتباه بمخالفتها وتحلل أصولاً ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين (منتجين – نصف جملة – مفرق) وفق أحكام المرسوم 8 لعام 2021.
كما أنه يجب أن تتطابق مواصفات أي منتج غذائي أو غيره مع المواصفة القياسية الخاصة به لاسيما لجهة الوزن والجودة والسعر المحدد له أصولاً والتي يجب أن تذكر ضمن بطاقة البيان الخاصة بكل منتج, وتتم مراقبة الوزن والجودة والمواصفة من قبل دوريات حماية المستهلك ويتم التشدد بمخالفة التلاعب بالوزن والجودة باعتبارهما من المخالفات الجسيمة.
وأضاف: كما ذكرنا يتم سحب العينات من كافة المواد المشتبه بها ويتم تحليلها والتأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك البشري ومطابقتها للمواصفات القياسية المطلوبة ولا يوجد أي تهاون في ضبط أي مخالفة تموينية من هذا القبيل حيث يتم اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المخالفين في حال ثبوت المخالفة كما تم توجيه مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالمحافظات لتشديد الرقابة ومتابعة كافة المواد بالأسواق والتدقيق بالفواتير العائدة لها وتداولها بشكل أصولي بين حلقات الوساطة التجارية والتحقق من مصدرها الأساسي من خلال الفواتير.