مؤسسة السينما.. وطلاب دبلوم العلوم السينمائية بدفعته الجديدة

 

الثورة – آنا عزيز الخضر:
يتم العمل بشكلٍ مستمر على المشهد السينمائي، لتحقيق النقلة النوعية في مجال الفن السابع، ولإتاحة الفرص بتوفير معطيات من شأنها أن تدعم هذا الفن عبر اتجاهات عديدة أهمها، رفده بالكوادر الأكاديمية التي ترفع من سويته وأولها، دورات دبلوم العلوم السينمائية وفنونها. الدورات التي تقيمها المؤسسة العامة للسينما، وقد خرجت مؤخراً الدفعة السادسة، وكان ذلك بحضور أهالي الطلاب وأساتذة المعهد، وضمن حفل أقيم في «قاعة الدراما» بدار الأسد للثقافة والفنون.
تضمن الحفل عرضاً مسرحياً قدمه الخريجون، تحت إشراف المخرج السينمائي “عوض القدرو”، إضافة لفيديو تناول حياة الطلاب، ومراحل البدايات والتحضيرات والإنجازات التي رافقتهم، كما عرض فيديو حول السينما السورية.
حول هذه الدورة، تحدث أحد الخريجين وهو من الاوائل على الدفعة “محمد المحاميد” قائلاً:
“كانت سنة غنية جداً بالمعلومات والتفاصيل، وهي معلومات عامة عن كلّ اختصاص في السينما، حيث جمعت كلّ العلوم السينمائية بشكلٍ نظري وعملي، وتعرفنا بها على كلّ علوم السينما، من تصوير وإضاءة وسيناريو وإخراج وإدارة ممثل ومونتاج وصوت وتحليل أفلام وموسيقى تصويرية …الخ ..
تعرفنا فيها أيضاً، على أساتذتنا الكبار المبدعين امثال الدكتور “سمير جبر”، والأستاذ الأديب “حسن.م يوسف”، والأستاذ الموسيقار “سمير كويفاتي” والأستاذ المونتير “محمد علي المالح” وغيرهم من الأساتذة الكبار الذين أثروا عقولنا بفنهم ومعلوماتهم القيمة وصقلوا موهبتنا، واستطاعوا أن يجعلونا نعشق الفن السابع، فن السينما العظيم، فلكلّ منا ميوله في السينما، فمن لديه ميل في المونتاج استطاع أن يغني معلوماته ويكمل في المجال، ومن لديه ميل للتصوير، أيضاً أثرى معلوماته وأكمل فيه، وكذلك السيناريو والإخراج والصوت وغيرهم من الاختصاصات…
وكما يقال الحظ في الحياة، ونقطة الالتقاء بين المقدرة و الفرص التي تمر.. من هنا تأتي أهمية هذا الدبلوم. هذا من ناحية، فقد أتاح لكثيرٍ من الموهوبين أن يدرسوا في بلدهم ويطوروا موهبتهم، فالدبلوم أعطاهم القدرة والفرصة والحظ الذي يتمنونه.
من ناحية أخرى للدبلوم أهمية كبيرة في رفد الوسط الفني بكوادر ودم جديد من الشباب، لرفع المستوى الفني في البلد، مما يجعلهم يصلون إلى العالمية، فلقد تخرج منها إلى الآن ستة دفعات أغلبهم يعملون في السينما والدراما والتلفزيون، ومنهم من أخرج أفلاماً حصلت على جوائز، بعد افتتاح المعهد العالي للسينما في سورية، وقد تقدم إلى المعهد الكثير من الطلاب، وتم قبول ١٣ طالبا من دبلوم العلوم السينمائية، وانا واحد منهم.
دبلوم السينما هو أجمل فكرة، والفكرة لا تموت، وهي فكرة بدأت صغيرة وكبرت مع الأيام، إلى أن أصبح في سورية معهد عال للسينما، وهذا شيء سيسجل في تاريخ الفن السوري عبر الأجيال القادمة..
يعود الفضل طبعاً لمؤسسة السينما ووزارة الثقافة، اللتين تسعيان دائماً لتطوير الحالة الثقافية والفنية في بلدنا الحبيب.
أتوجه بالشكر الكبير لوزارة الثقافة ولمؤسسة السينما، والشكر والامتنان العظيم لأساتذتنا الكبار الذين كانوا وما زالوا معنا خطوة بخطوة، بعقولهم النيرة وإبداعهم الجميل.

آخر الأخبار
أغلب الأميركيين يؤيدون سحب قوات بلادهم من سوريا والعراق  مسح الأمن الغذائي لكشف جوع الأسر   استجابة طبية فورية تنقذ مرضى  مستشفى الأطفال بدمشق من الحريق  من هو السفير السعودي الجديد لدى دمشق؟ تحركات جادة لتحسين الواقع الخدمي في دوما وصيدنايا فريق أهلي لمعالجة الأزمات الخدمية في عرطوز  محافظة دمشق : الحديث عن تهجير طائفة معينة " بالقدم  " عار عن الصحة  بيان لـ"تربية حلب" يكشف تفاصيل   تتعلق بالعاملين في مجمعات الشمال  الطاقة المستدامة .. القطاع الخاص يقود فرص العمل  مفاضلة لملء الشواغر في مدارس المتفوقين بالقنيطرة بيان "الهجري" تغيير اسم جبل العرب إلى "باشان" محاولة يائسة لتسخين المشهد محافظة دمشق تكذب شائعة تغيير اسم ساحة المرجة     الفلسطينيون يشقون طريقهم وسط الأنقاض نحو منازلهم      القبض على أحد أفراد عصابة سرقة كابلات الكهرباء بدرعا     "قيصر" يقترب من نهايته.. تعاف اقتصادي ومصرفي يلوح بالأفق     الصحة المجانية للفقراء ... والمقتدرون ملزمون بالدفع     "فزعة منبج".. تجاوزت 11 مليون دولار لدفع عجلة إعادة الإعمار     إلغاء قانون قيصر..بوابة الانفراج الاقتصادي في سوريا عبد الرحمن دالاتي .. صوت إنساني من سوريا يعانق غزة الشيباني في لبنان .. من صفحات الماضي إلى آفاق المستقبل