الثورة – لينا شلهوب:
أكد العميد سعود الرميلة مدير اﻹطفاء وإدارة الكوارث في وزارة اﻹدارة المحلية والبيئة أن أفواج ووحدات اﻹطفاء في الوحدات الإدارية بالمحافظات تقدم خدمات الطوارئ مجاناً للقطاع العام والخاص وللمواطنين في مختلف الظروف (السلم والحرب)، مثل إخماد الحرائق بأنواعها (حرائق منازل، منشآت، مزروعات، المواد النفطية والغازية، الحراج والغابات..)، إضافة إلى تنفيذ مجموعة من مهام اﻹنقاذ المختلفة (اﻹنقاذ من المسطحات المائية، من اﻵبار، من تحت المباني المهدمة، من حوادث السير…).
حيث بلغ مجمل المهام المنفذة خلال العام الماضي 16.198 مهمة مختلفة، وكانت نسبة حرائق اﻷعشاب أكثر من 35% من هذه اﻹحصائية، إﻻ أن الخسائر الناجمة عنها قليلة جداً، بينما بلغت حرائق المنازل والمنشآت 3684 مهمة، تليها الحرائق الناجمة عن الكهرباء 2034، ثم حرائق القمامة والنفايات 991 وحرائق الخراج والغابات 426 وحوادث الانهدام 23 وحوادث المصاعد 76، كما تم تنفيذ 1571 مهمة مختلفة.
وأشار العميد الرميلة إلى أن الوزارة خلال الفترة الماضية عملت على تأمين 59 آلية تم توزيعها على الوحدات الإدارية في كل المحافظات حسب حاجتها، إذ تم تأمين 25 آلية عام 2015، و34 آلية عام 2019، وقدمت إعانات مالية لتأمين معدات ومستلزمات، حيث تم خلال العام المنصرم رصد 336 مليون ليرة ﻹصلاح اﻵليات وتأمين المستلزمات ومتطلبات أفواج اﻹطفاء ضمن الإمكانيات المتاحة واﻷولويات، والحاجة أكبر من ذلك، منوهاً بالدعم الحكومي لقطاع الإطفاء في المحافظات كافة من خلال رصد /4/ مليارات ليرة لشراء آليات إطفاء جديدة هذا العام.
و لفت إلى أنه يوجد مراكز خرجت من الخدمة مثل مركز دوما بريف دمشق، وتدمر، وآليات ديرالزور والبوكمال والميادين، وفي بعض المحافظات هناك أضرار جزئية فيها مبيناً أن مجموع اﻵليات بلغ 393، منها 148 آلية بين أعطال وأضرار، والوزارة تعمل حالياً على مساعدة الوحدات الإدارية ﻹصلاح 100 آلية وإدخالها للخدمة قبل موسم الحصاد القادم، أما الباقي منها فإصلاحاتها مكلفة بسبب اﻷضرار الكبيرة التي تعرضت لها.
وفي السياق ذاته، تطرق إلى أهمية المسابقة المركزية لرفد أفواج الإطفاء بالكوادر البشرية اللازمة، إذ يوجد 800 شاغر سيتم إجراء عقود لتأمين العناصر من خلال المسابقة.
وبين الرميلة أن عدد رجال اﻹطفاء (جنود وسائقين) يصل إلى 1802
وعدد اﻵليات 350 آلية إطفاء متنوعة.
فيما تعمل الوزارة على تحسين تعويضات عناصر اﻹطفاء .
وبالاطلاع على جدول المهام المنفذة من قبل أفواج ووحدات ومراكز اﻹطفاء في المحافظات خلال العام 2021 بين رميلة أنها بلغت 16198 مهمة، منها 2331 حريقاً في دمشق تنوعت بين حوادث الكهرباء، والبترول، والغاز، والقمامة، وحوادث اﻹنهدام والسير والمصاعد.. و1911 مهمة في حلب، وهناك 426 مهمة في درعا، و 251 في ريف دمشق، 258 في حمص، 306 مهمات في حماة، و216 في اللاذقية، 150 في طرطوس، 111 في السويداء، و7 في القنيطرة، و428 في ديرالزور، و70 في الحسكة.
وبذلك وصلت مهمات حوادث الحريق العادي إلى 3684، و حرائق الكهرباء الناجمة عن ماس كهربائي 2034، وحرائق البترول 77، وحرائق الغاز 74، وحرائق الغابات والحراج 426، واﻷعشاب والمزروعات 6575، القمامة 991، حرائق الفيضانات 4 (واحد في السويداء، وآخر في القنيطرة، واثنان في ديرالزور)، حوادث الغرق 75، الانهدام 23، السير 588، المصاعد 76، ومهمات مختلفة بلغ عددها 1571.
علماً بأن هذه الإحصائيات لم تشمل الخدمات المقدمة مثل تزويد التجمعات السكانية بالمياه، وكذلك المؤسسات العامة مثل اﻷفران، المشافي، عند خروج محطات الضخ من الخدمة ﻷسباب قاهرة ومهام التعقيم ضد وباء كورونا.
وخلال الشهر اﻷول من العام الحالي تم تنفيذ 667 مهمة، منها 112 في دمشق، 61 في ريف دمشق ( 8 حرائق قمامة-11 حريق كهرباء- 36 حادث حريق عادي- 7 حرائق مزروعات)، كذلك تم تنفيذ 128 مهمة في حلب، و52 في حمص، 26 في حماة، 62 في اللاذقية، 11 في طرطوس، 69 في درعا، 84 في السويداء، 61 في ديرالزور، 1 في الحسكة.
بالنسبة لتوزع اﻵليات حتى نهاية 2020
في دمشق 135 آلية منها 122 موزعة بين آليات إطفاء مختلفة عددها 58، و 10 صهاريج إطفاء، 7 إنقاذ، 8 (سلم- ذراع)، 3 صحية، و 36 آلية متنوعة، ويبلغ عدد العناصر 445 (ضباط وجنود وسائقين).
ريف دمشق 56 آلية، 11 آلية إطفاء مختلطة، و14 صهريج إطفاء، وعدد العناصر 197.
حلب يوجد 60 آلية، وعدد العناصر 110 والمطلوب 374 وفي حمص 42 آلية ، وعدد العناصر 157.
وفي حماة يوجد 43 منها 30 بالخدمة، وعدد العناصر 130، والمطلوب 162.
وفي اللاذقية 41 آلية منها 37 بالخدمة، وعدد العناصر 191. طرطوس 35 آلية ، وعدد العناصر 171.
وفي السويداء 15 آلية ، والمجموع حسب الملاك لعدد العناصر 60 أما العدد الفعلي 30.
وفي درعا 51 آلية منها 34 بالخدمة، وعدد العناصر حسب الملاك 221 أما الفعلي 67. أما في ديرالزور 18 آلية وعدد العناصر 15