الثورة – دير الزور – عمار كمور:
أنجزت لجان التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور المدنية والعسكرية تسوية أوضاع حوالي 36 ألف شخص, وتم منحهم البطاقات الخاصة بهذه العملية التي دخلت شهرها الرابع، وسط إقبال من أبناء الريف والمدينة إلى المركز الدائم في صالة العامل باتحاد عمال دير الزور.
وأكد الشيخ “عبدالله الشلاش” رئيس مركز المصالحة السوري – الروسي ومنسق مراكز التسوية التي تشمل الأشخاص المطلوبين للجهات المعنية والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، أن عدد من تمت تسوية وضعهم منذ انطلاقتها في الرابع عشر من شهر تشرين الثاني من العام الماضي وحتى الآن أكثر من 36 ألف شخص.
وبلغ عدد من تمت تسوية وضعهم في مدينة دير الزور حوالي 7000 شخص ولاتزال اللجان تعمل على استقبال المزيد من الأشخاص الراغبين بالانخراط في عملية التسوية.
وأشار “الشلاش” بأن ميليشيا قسد الانفصالية تعتمد ممارسات الترهيب ضد أبناء الجزيرة السورية الراغبين بالانضمام إلى عملية التسوية من خلال إغلاق المعابر النهرية لإعاقة وصول الأشخاص باتجاه المراكز وكذلك إغلاق معبر الصالحية البري وهو المعبر الوحيد الذي يربط المناطق الآمنة بمناطق انتشار ميليشيات “قسد” من الجهة الشمالية ( الجزيرة ) للمحافظة.
وأضاف “الشلاش ” أن عملية التسوية هي عامل استقرار في المنطقة من خلال عودة الأهالي إلى منازلهم وأراضيهم الزراعية، وهذا واضح من خلال زيادة الإقبال على مركز التسوية بدير الزور .