التواصل اللاعنفي في دورة تدريبية بمركز الطفولة المبكرة

الثورة – غصون سليمان:
بات الدعم النفسي من أهم مقومات العمل الاجتماعي الذي أخذ بعدا متشعبا فيما يتعلق بعلاقات الناس بين بعضهم البعض ،وانطلاقا من الانعكاسات الايجابية التي يقدمها علم النفس من مقومات الدعم المختلفة للصغار والكبار من خلال التشبيك بين المؤسسات التربوية والجهات المعنية .أقيم اليوم في المركز الإقليمي للطفولة المبكرة باكورة الدورات التدريبية في مجال التواصل اللاعنفي وذلك من خلال مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة التربية، المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة والجمعية السورية للعلوم النفسية والتربوية .والتي تهدف إلى ترسيخ التعاون المشترك بينهما.
الدكتورة كفاح حداد رئيسة المركز الإقليمي للطفولة المبكرة أكدت على أهمية التعاون الاستراتيجي مع كلية التربية والجمعية السورية للعلوم النفسية والتربوية على مدار شهر آذار ،حيث تختلف كل دورة حسب المادة العلمية ،موضحة أن جميع المدربين في هذه الدورات هم من خيرة الأساتذة بكلية التربية جامعة دمشق،وهناك سعي دائم للتواصل والتعاون معهم نظرا للخبرة الأكاديمية المتميزة التي يحتلون بها .
وأشارت الدكتورة حداد أن المركز يقدم جميع الخدمات المطلوبة كطرف من أطراف مذكرة التعاون بين المركز والجمعية من خلال التنسيق مع جميع المعنيين ،وكل ماله علاقة بالطفل والأسرة والأمور النفسية ،متمنية أن تحقق جميع الدورات أهدافها للتغلب على الصعوبات المختلفة في الجوانب المختلفة.

بدوره بين الدكتور محمد تركو عضو الهيئة التدريسية في كلية التربية ،جامعة دمشق رئيس قسم تربية الطفل في تصريح للثورة أهمية دور الجمعية المجتمعي و المنبثق عن إيمان الجمعية بدورها في المجتمع من ناحية بناء القدرات العلمية و حل و مواجهة المشكلات الاجتماعية
مبيناً أن دورة ” التواصل اللاعنفي”هي باكورة مجموعة الدورات التي تقام بالشراكة مع وزارة التربية و التي ستعمل الجمعية على تغطية جميع الجوانب التي تتعلق بالطفل والأسرة التي فيها ضحايا عنف،مشيرا إلى أنشطة الجمعية التي تجسد إيمانها ودورها في المجتمع لبناء القدرات العلمية وحل المشكلات الاجتماعية.
وفي موضوع التدريب العملي قدم الدكتور سليمان كاسوحة الاستشاري بالدعم النفسي والاجتماعي كلية التربية جامعة دمشق الكثير من الأفكار والطرائق المتعلقة بكيفية التفكير والسلوك المتعلق بالخطوات من ناحية الملاحظة والشعور والاحساس والحاجة والطلب ،مفندا من خلال الأمثلة مايميز خصوصية كل مصطلح عن الآخر فهناك تمييز بين الملاحظة من حيث التقييم والأحكام، وكذلك خصوصية الشعور والإحساس من حيث الاعتقاد والأفكار، أو التمييز بين الحاجة والاستراتيجية من خلال الطريقة التي نلجأ لها ،،وكذلك التمييز بين الطلب والتطلب إضافة إلى الكثير من العناوين الأخرى الهامة.
وتهدف الدورة التدريبية التي تستمر خمسة أيام إلى أن يصبح المشارك بالدورة أكثر رحمة مع نفسه و مع الآخرين من خلال رفع وعيه بمشاعره و حاجاته. وأن يكون قادرا على ترجمة اعتقاداته الحكيمة على مشاعر و حاجات، يميز بين الملاحظات الحالية و المستقبلية حول ما يحدث، و يدعم قيمه الإنسانية و المساواة مع تقديره لحاجات الآخرين .

آخر الأخبار
ثلاث أولويات في الخطة الزراعية حتى نهاية 2026 أسباب ارتفاع الخضار والفواكه كثيرة.. والفاتورة على المواطن الروضة.. البوابة الأولى للفطام العاطفي أمراض الخريف عند الأطفال.. تحديات موسمية وحلول وقائية كيف يصبح التدريب مفتاحاً للفرص المهنية؟ الاعتراف بالواقع وابتكار الحلول.. طريق لبناء سوريا غياب الرقابة وتمادي الشاغلين.. أرصفة حلب بلا مارة! أول برلمان في سوريا بلا "فلول" الأسد شح المياه يهدد اقتصاد درعا.. نصف الرمان والزيتون في مهب الريح الجفاف يخنق محصول الزيتون وزيته في تلكلخ تمثيل المرأة في البرلمان لا يتجاوز 3%.. والأحمد يؤكد: الرئيس الشرع سيعمل على تصويبه الجفاف وآثاره المدمرة.. ضرورة التحرك لمستقبل مستدام الهبيط المدمّرة تنتظر مزيداً من الجهود لإزالة الأنقاض وعودة الحياة دبلوماسيون يشيدون بسير الانتخابات..تنظيم وشفافية تعكسان مرحلة جديدة من الاستقرار قطر تؤكد دعمها لإعادة إعمار سوريا وبناء دولة المؤسسات والقانون بيان مشترك بين سوريا والأردن يؤكد نجاح التعاون الأمني في مكافحة تهريب المخدرات بيع أصول الدولة أو خصخصتها.. هل نضحي بالمستقبل من أجل الحاضر؟! خبير اقتصادي يحذّر من فاقد يتجاوز 40 تريليون ليرة بعد انتخابات شفافة ونزيهة هذه هي مطالب أهل السلة من اتحادهم الجديد 4 أندية مستمرة بدون هزيمة في الدوريات الكبرى