الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
أكد مدير صحة دمشق الدكتور محمد سامر شحرور لـ “الثورة” وجود 120 طبيب أسنان في مديرية الصحة، وعدد الاختصاصيين 37 طبيباً يتوزعون ضمن 32 عيادة سنية في المراكز الصحية إضافة للأقسام التخصصية والإدارية في المديرية.
وبين الدكتور شحرور خلال افتتاح أيام صحة دمشق لطب الأسنان التي أطلقت اليوم في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق، أنه تم افتتاح مركز أديب اللحام التخصصي لطب الأسنان في عام 2006، وأن أيام صحة دمشق لطب الأسنان يستمر على مدى ثلاثة أيام يُناقش فيه دور اختصاصيي الجراحة التجميلية والأذنية والجراحة الفكية وتقويم الأسنان في تدبير شقوق الشفة والحنك، واختصاصيي تأهيل النطق، إضافة إلى الجراحة اللثوية والزرع المباشر وبدائل طعوم النسج الرخوة، والشرائح اللثوية في عملية قطع الذروة، والتداخل بين المعالجة التقويمية ومشاكل المفصل الفكي الصدغي، ودور جراح الفم في تدبير التشوهات الوجهية الفكية والقلع والزرع الفوري والتعليم الالكتروني في طب الأسنان وغيرها في مجالات طب وجراحة الأسنان.
ولفت إلى خدمات المنظومة الصحية والعمل على تأمين العلاج والدواء المجاني واستمرار تطويرها بالرغم من الحرب الإرهابية الظالمة على سورية،
وأشار مدير الصحة إلى أنه بالرغم من الظروف الصعبة استمرت المراكز الصحية والمستشفيات بتقديم كامل الخدمات الصحية حيث تعمل الكوادر كخلية النحل وبفعالية ولاسيما فيما يتعلق بالتصدي لفيروس كورونا المستجد كوفيد- 19 وفق خطط واستراتيجيات الوزارة، حيث تم وضع المراكز الصحية في خدمة حملات التطعيم وعملت المستشفيات بكامل طاقاتها لاستيعاب الأعداد الكبيرة من مرضى كوفيد- 19 مع الاستمرار بتقديم الخدمات العلاجية المجانية على مدار الساعة.
من جانبه الدكتور رزق الفروح بين دور جراح التجميل في تدبير شقوق الشفة والحنك، مشيراً إلى العلاج المجاني للأطفال في مركز أديب اللحام والذي يضم عدة اختصاصات، (الأطفال، الأذنية، التغذية، اللثة، جراح الفم، وجراح التجميل، والسمعيات، والمصلح الاجتماعي، والمرشدة النفسية) وبالتالي المريض تتم متابعته وعلاجه من عمر يوم حتى 18 عاماً، وهي فرصة كبيرة لمتابعة الحالات وإجراء أرشيف كامل بخصوص الدراسات الجينية والوراثية للاستفادة منها في المستقبل.
وعن محاضرته أشار إلى إجراء عدة حالات في مستشفى ابن النفيس وبالتعاون مع إدارته، وعرض 100 حالة تمت معالجتها وتدبيرها ومناقشتها من قبل الجمهور، مشيراً إلى أنه كان يجرى أسبوعياً حالتين قبل جائحة فيروس كورونا المستجد، وتم إيقاف الحالات في الجائحة، وحالياً تمت معاودة العمل بالوتيرة نفسها.