الثورة – تحقيق مصور – فؤاد العجيلي:
تتوسط مركز مدينة حلب العديد من الأبنية التي تم هدمها منذ أكثر من 30 عاماً وبقيت أراضي مسيجة حتى الآن، ومنها “أرض سينما فؤاد وأرض مدرسة الحكمة” في شارعي بارون وأوغاريت، إلى جانب مبنى الفندق السياحي الذي تعرض للتخريب نتيجة الحرب الإرهابية على سورية، وتحول إلى بناء مهجور هدمت بعض جدرانه، ومنذ تحرير حلب ينتظر وأخواته “أرض سينما فؤاد وأرض مدرسة الحكمة” رحمة مستثمريها ومتابعة من الجهات المعنية في المحافظة ومجلس المدينة وغيرها من الجهات ذات الصلة..
*السياحة تبرر..
مكتب صحيفة الثورة تواصل مع المهندسة نايلة شحود مديرة السياحة بحلب والتي أوضحت أن الفندق مستثمر من قبل شركة خاصة وحتى الآن لم تراجع هذه الشركة مديرية السياحة، ولا توجد لدى المديرية أي معلومات حول إجراءات الترميم أو التأهيل للفندق.
*ملكيات خاصة..
وخلال اتصال مع مدير الاستثمار في مجلس مدينة حلب المهندس “علي محو” والذي أشار إلى أن أرض سينما فؤاد وأرض مدرسة الحكمة هي ملكيات خاصة.
*برسم المحافظة..
ويبقى “السؤال” الذي يطرح نفسه ونضعه برسم محافظة حلب: لماذا لا يتم تشكيل لجنة متابعة لمثل هكذا مشاريع متعثرة سواء أكانت ملكيات عامة أم ملكيات خاصة، فمن غير المقبول أن تتوسط مركز المدينة هذه الأبنية والأراضي التي ربما تتحول إلى مقالب ومكبات للقمامة..
عدسة ” الثورة ” رصدت ومن خلال الصورة المشاهد التالية لتلك المشاريع المتعثرة على أمل أن تتحرك الجهات المعنية وتعيد إليها الحياة.
تصوير: خالد صابوني