الثورة:
في حديثنا كثيرا ما نستخدم جهجة الضوء أي اقترب الصبح …فهل هذا المعنى تحمله المفردة أم إنه استعارة بمعنى دفع الصبح الليل وأبعده..؟
من لسان العرب نقتطف بعض المعاني
جهجة
جهجة: الْجَهْجَهَةُ: مِنْ صِيَاحِ الْأَبْطَالِ فِي الْحَرْبِ وَغَيْرِهِمْ، وَقَدْ جَهْجَهُوا وَتَجَهْجَهُوا; قَالَ:
فَجَاءَ دُونَ الزَّجْرِ وَالتَّجَهْجُهة
وَجَهْجَهَ بِالْإِبِلِ: ڪَهَجْهَجَ. وَجَهْجَهَ بِالسَّبُعِ وَغَيْرِهِ: صَاحَ بِهِ لِيَكُفَّ ڪَ ” هَجْهَجَ ” مَقْلُوبٌ; قَالَ:
جَهْجَهْتُ فَارْتَدَّ ارْتِدَادَ الْأَكْمَة
قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: هَكَذَا رَوَاهُ ابْنُ دُرَيْدٍ، وَرَوَاهُ أَبُو عُبَيْدٍ: هَرَّجْتُ; وَقَالَ آخَرُ:
جَرَّدْتُ سَيْفِي فَمَا أَدْرِي أَذَا لِبَدٍ يَغْشَى الْمُجَهْجَهَ عَضُّ السَّيْفِ أَمْ رَجُلًا
أَبُو عَمْرٍو: جَهَّ فُلَانٌ فُلَانًا إِذَا رَدَّهُ. يُقَالُ: أَتَاهُ فَسَأَلَهُ فَجَهَّهُ وَأَوْأَبَهُ وَأَصْفَحَهُ ڪُلُّهُ إِذَا رَدَّهُ رَدًّا قَبِيحًا. وَجَهْجَه الرَّجُلَ: رَدَّهُ عَنْ ڪُلِّ شَيْءٍ ڪَ ” هَجْهَجَ “. وَفِي بَعْضِ الْحَدِيثِ: أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَسْلَمَ عَدَا عَلَيْهِ ذِئْبٌ فَانْتَزَعَ شَاةً مِنْ غَنِمِهِ فَجَهْجَأَهُ؛ أَيْ: دفعه وَأَرَادَ جَهْجَهَهُ، فَأَبْدَلَ الْهَاءَ هَمْزَةً، لِكَثْرَةِ الْهَاءَاتِ وَقُرْبِ الْمَخْرَجِ. وَيَوْمُ جُهْجُوهٍ: يَوْمٌ لِبَنِي تَمِيمٍ مَعْرُوفٌ; قَاْلَ مَالِكُ بْنُ نُويْرَةَ:
وَفِي يَوْمِ جُهْجُوهٍ حَمَيْنَا ذِمَارَنَا بِعُقْرِ الصَّفَايَا وَالْجَوَادِ الْمُرَبَّبِ
وَذَلِكَ أَنَّ عَوْفَ بْنَ حَارِثَةَ بْنِ سَلِيطٍ الْأَصَمَّ ضَرَبَ خَطْمَ فَرَسِ مَالِكٍ بِالسَّيْفِ، وَهُوَ مَرْبُوطٌ بِفِنَاءِ الْقُبَّةِ فَذَشِبَ فِي خَطْمِهِ فَقَطَعَ الرَّسَنَ، وَجَالَ فِي النَّاسِ، فَجَعَلُوا يَقُولُونَ جُوهْ جُوهْ، فَسُمِّيَ يَوْمَ جُهْ جُوهٍ. وَقَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: الْفُرْسُ إِذَا اسْتَصْوَبُوا فِعْلَ إِنْسَانٍ قَالُوا جُوهْ جُوهْ. ابْنُ سِيدَهْ: وَجُهْ جُهْ حِكَايَةُ صَوْتِ الْأَبْطَالِ فِي الْحَرْبِ، وَجُهْ حِكَايَةُ صَوْتِ الْأَبْطَالِ، وَجَهْ جَهْ تَسْكِينٌ لِلْأَسَدِ وَالذِّئْبِ وَغَيْرِهِمَا. وَيُقَالُ: تَجَهْجَهْ عَنِّي؛ أَيِ: انْتَهِ.