الثورة – حلب – حسن العجيلي:
ناقش مؤتمر القطن الأربعون الذي أقيم تحت شعار ” النظام التعاقدي خطوة نحو العودة إلى التوسعةفي زراعة القطن ” مجموعة أبحاث علمية وتقارير لجان مختصة بالإنتاج الزراعي والخدمات والمكننة الزراعية والمحافظة على الأصناف والوقاية والإرشاد والتمويل والتسويق وذلك بهدف تطوير محصول القطن من ناحية المساحة والأصناف المنتجة وليأخذ دوره كمحصول استراتيجي يسهم بالاقتصاد الوطني .
وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا أكد على أهمية المؤتمر كونه يراجع سلسلة طويلة من البرامج العملية والعلمية والفنية المتبعة يزراعة وخدمة المحصول ، مضيفاً إن الحكومة تعمل على تقديم كل ما يلزم لزراعة كامل المساحة المخططة لتأمين حاجة القطر من القطن وإعادة القطن السوري إلى مكانته وذلك باتباع أساليب زراعية جديدة ومتطورة لتطوير الإنتاجية والتخفيف من التكاليف .
وأكد المهندس قطنا أن الدعم الحكومي للزراعة مستمر وخاصة للمحاصيل الاستراتيجية عبر مجموعة من التسهيلات والخدمات، مبيّناً أن كل فلاح يتعاقد لزراعة المحاصيل الاستراتيجية سيمنح مكافأة تشجيعية .
من جانبه محافظ حلب ورئيس اللجنة العليا لمهرجان القطن حسين دياب أوضح أن المؤتمر يسهم بالوقوف على تفاصيل مهمة لتنظيم زراعة القطن وزيادة إنتاجه وتسويقه تلبية لحاجة السوق المحلية خاصة وأن الواقع الزراعي والاقتصادي بشكل عام يواجه تحديات كبيرة في ظل الحصار الجائر المفروض على سورية ، مضيفاً إنه من الضروري العمل على تحديد الأسس والأولويات المناسبة وفق الإمكانات المتاحة للنهوض بهذا المحصول كونه يوفر المادة الخام لصناعة الغزل والنسيج ومعامل عصر الزيوت ويساهم في دعم الاقتصاد الوطني .
بدوره رئيس اتحاد الفلاحين أحمد صالح إبراهيم لفت إلى أن الفلاحين لم يستغنوا عن العلم في الزراعة لأن اتباع أحدث الأساليب الفنية بالزراعة ومنها زراعة القطن يزيد الإنتاجية كون محصول القطن يجمع بالأهمية بين الزراعة والصناعة .
الجدير بالذكر أن المؤتمر سيخلص إلى توصيات ليتم إقرارها .
حضر المؤتمر وزير الصناعة زياد صباغ ووزير الموارد المائية الدكتور تمام رعد وأمين فرع حلب للحزب أحمد منصور وعدد من المديرين .
تصوير – خالد صابوني