الثورة – وكالات- حرر التقرير الاخباري لجين الكنج:
مع دخول العملية الروسية في أوكرانيا شهرها الثاني يواصل الجيش الروسي توجيه ضربات صاروخية وجوية دقيقة للمواقع العسكرية والحيوية الأوكرانية، وسط استمرار الغرب بإمداد كييف بالسلاح والمال وتوسيع عقوباته ضد موسكو.
وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن مقاتلاتها دمرت ليلاً 52 منشأة عسكرية أوكرانية وأنظمة دفاعية مضادة للصواريخ و18 طائرة مسيرة.
ونشرت وكالة تاس للأنباء بيانا صادرا عن وزارة الدفاع الروسية، وجاء فيه: «دمرت مقاتلاتنا الحربية، خلال الليل 52 منشأة عسكرية لأوكرانيا، بما في ذلك نظام دفاع جوي من طراز (S-300)، ومنظومة (Buk-M1)، ومستودعين للوقود، و38 معقلاً ومناطق تركيز من المعدات العسكرية الأوكرانية».
وتابعت الوزارة في بيانها : «أسقطت أنظمة الدفاع الجوي التابعة للقوات الجوية الروسية 18 طائرة أوكرانية بدون طيار في الجو خلال الـ24 ساعة الماضية».
وأضاف البيان، «تم تدمير قواعد وقود كبيرة في دنيبروبيتروفسك وليزيتشانسك وتشوغيف ونوفوموسكوفسك، بصواريخ كروز عالية الدقة».
ولفت البيان إلى أنه منذ بداية العملية العسكرية في أوكرانيا، تم تدمير 124 طائرة عسكرية أوكرانية، و77 مروحية، و 216 نظاماً صاروخياً مضاداً للجو، و341 طائرة بدون طيار (مسيرة)، و1815 دبابة ومدرعة قتالية أخرى، و195 قاذفة صواريخ متعددة، و762 مدفعاً.
ونقلت روسيا اليوم أن القوات الروسية تواصل تقديم العون لإجلاء المحاصرين وسط استغاثات الكثيرين عبر خط الاتصال الساخن
وفقاً للبيانات الرسمية، يستمر تلقي مثل هذه المكالمات من مواطني أوكرانيا عبر الخط الساخن لمقر التنسيق بين الإدارات في روسيا، لطلب المساعدة، في حين يستمر الوضع الإنساني في عدد من المناطق التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية والمقاتلين النازيين في التدهور السريع. ومدينة خاركوف (أوكرانيا) حالياً في حالة تدهور عالية الخطورة، حيث يضطر السكان المحليون، خوفاً من استفزازات المتطرفين إلى اللجوء إلى الأقبية.
بالإضافة إلى ذلك، تُحرم العديد من المنازل من التدفئة والكهرباء ومستلزمات الحياة الأخرى.