الثورة – اسماعيل جرادات:
بعد أن دمرتها قذائف الغدر والعدوان والإرهاب في العام 2015 تعود مدرسة رؤى الصاري بدمشق لاستقبال تلاميذها بعد إعادة ترميمها من جديد.
وزير التربية دارم طباع أكد خلال الافتتاح أهمية إعادة ترميم المدرسة لتحتضن أبناءها مع بداية العام الدراسي القادم، مبيناً أن الترميم كان بالتنسيق مع مديرية الآثار والمتاحف، ومحافظة دمشق.
بدوره محافظ دمشق المهندس عادل العلبي اشار إلى ضرورة ترميم هذه المدرسة العريقة، موضحاً أن المحافظة تقدم كل الدعم والتسهيلات في هذا المجال.
من جهته أوضح أمين فرع الحزب بدمشق حسام السمان أن إعادة المدرسة إلى العمل هو رد حقيقي على الفكر الإرهابي الذي حاول إدخال الجهل والتخلف.
فيما أكد رئيس اتحاد شبيبة الثورة فيصل ظاهر حرص المنظمة على إعادة تفعيل الأنشطة والفعاليات فيها.
بدوره مدير تربية دمشق سليمان اليونس أكد أن المدرسة بعد ترميمها ستكون نموذجية مع بداية العام الدراسي القادم
تخلل الافتتاح الذي حضره فعاليات تربوية وحزبية وأهلية، فقرات مسرحية قدمها الأطفال، وعبرت عن الحياة في دمشق القديمة كالحكواتي، والعراضة الشامية، والرقصات والأغاني التراثية الشعبية، وتكريم واحدة من أقدم خريجات المدرسة المعلمة هنا اللحام التي درست فيها خلال خمسينيات القرن الماضي، إضافة إلى تكريم المهندسين المشرفين على إعادة ترميم المدرسة وتأهيلها، والتي سميت باسم الطفلة التي استشهدت قرب المدرسة إثر قذيفة هاون إرهابية غادرة.