طرق متعددة للتعبير عن التواصل الاجتماعي في الشهر الفضيل

الثورة – نيفين عيسى:
رُبما لا تختلف العادات والتقاليد الاجتماعية كثيراً في شهر رمضان المبارك بين الماضي والحاضر، لكنها أخذت أنماطاً تتناسب مع ظروف كل مرحلة ومتطلباتها، وهو ما نلاحظه في شهر رمضان المبارك هذا العام.
العادات الاجتماعية والرغبة بالتواصل والتعبير عن المشاعر تجاه الآخرين ما زالت على حالها، مع اختلافٍ بطرق التعبير عن تلك القيم المتوارثة.
اعتاد الناس في الشهر الفضيل على تبادل الدعوات على مائدة الإفطار كشكلٍ للتواصل وإظهار المودة بين الأقارب والأصدقاء، لكن الظروف الاقتصادية الحالية دفعت الكثيرين لتقليص هذا النوع من المجاملات واستبدالها بطرق أخرى، إضافة إلى تركيز ربّات المنازل على أساسيات المائدة الرمضانية حسب مستوى دخل العائلة.
بعض الأسر اختارت أن تتعاون على نفقات الإفطار بشكلٍ تشاركي لتخفيف العبء عن أسرة بعينها، وهو ما يُسهّل على الجميع مسألة التكاليف ويخلّص الكثيرين من الحرج بشأن التواجد على مائدة واحدة قد تكون تكاليفها خارج إمكانيات عائلة واحدة.
البعض تخلّى عن التوجه إلى المطاعم لتناول طعام الإفطار أو السحور، واستبدلوا ذلك بجلسات عائلية منزلية، فيما يجد أشخاص طلبهم في مطاعم تكون أسعارها معتدلة وضمن حدود الإمكانيات المتاحة.
وتبقى قيم العطاء والشعور بأوضاع الأقارب والفقراء حاضرة ضمن الشهر الكريم، ويتم التعبير عنها بوسائل متعددة تتناسب مع ظروف كل شخص أو عائلة، وهو ما يؤكد استمرار معاني الصيام النبيلة في نفوس الأجيال المتعاقبة.

آخر الأخبار
توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب"