الثورة – اسماعيل جرادات:
خلال حضوره فعاليات ورشة الحد من العنف المدرسي، التي أقامتها وزارة التربية بالتعاون مع منظمة اليونسيف أكد وزير التربية الدكتور دارم طباع أهمية تحليل الحالات المتعلقة بالعنف، وذكر أسبابها وصولاً لإنهاء العنف في المدارس نتيجة الحرب التي مرت على سورية، داعياً إلى تشكيل فرق للتعريف بمخاطر العنف على المجتمع وفق حملة تطوعية، وبناء برنامج وطني للعيش بسلام وأمان في المجتمع.
من جانبه نقيب المعلمين أشاد بأهمية الورشة لمعالجة موضوع العنف في المدارس بعد تعرض الأبناء للضغوط نتيجة الحرب العدوانية على سورية.
أخصائية العنف ضد الأطفال الخبيرة باتريشيا رود لفتت إلى زيارة بعض المدارس وإجراء عصف دماغي مع الطلاب والأطر التدريسية، حيث تبين وجود طاقة ومؤشرات إيجابية ترغب بالخروج من عقابيل الحرب العدوانية على سورية.
رئيس قسم التعليم في المنظمة فريدريك أفولتر أعرب عن تقديره لتوجه الوزارة في اعتماد النهج التشاركي لفتح مجال للحوار والنقاش مع الأبناء والمعنيين التربويين والمجتمع المحلي.
مدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة غسان شغري أوضح أن ورشة اليوم تأتي استكمالاً للورشة التي عقدت البارحة؛ بهدف تبادل الأفكار ومناقشة حلول أولية يمكن أن تساهم في وضع تصور لمسودة خطة مستقبلية للحد من العنف في المدارس عبر برامج وأنشطة متنوعة.