قوات الاحتلال ومئات المستوطنين يقتحمون الأقصى والحرم الإبراهيمي

الثورة – وكالات:
اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك تحت حماية العشرات من جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين اعتقلوا ثلاثة شبان من باحاته، وأطلقوا قنابل الغاز والصوت صوب المعتكفين في المصلى القبلي.
وأفادت وكالة وفا بأن أكثر من 600 مستوطن توزعوا على 13 مجموعة اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته، تحت حماية شرطة الاحتلال التي حاولت إفراغ باحات المسجد من المصلين، واعتقلت ثلاثة شبان من باحاته، واعتلت أسطح المصلى القبلي، وأطلقت قنابل الصوت والغاز تجاه المعتكفين الذين أصيب عددهم منه بالاختناق.
ومنذ الخامس عشر من نيسان الجاري، يواصل المستوطنون اقتحام المسجد وتدنيس ساحاته بطقوسهم التلمودية والعنصرية، فيما تمنع قوات الاحتلال الشبان تحت سن الـ25 من دخول الأقصى، وأغلقت محيط المسجد.
وبلغت حصيلة اعتداءات الاحتلال على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى خلال تأمينها اقتحامات المستوطنين على مدار الأيام الأربعة الماضية أكثر مئتي إصابة ونحو ستمئة اعتقال.
كذلك اقتحم مئات المستوطنين الحرم الإبراهيمي الشريف، في مدينة الخليل، وأدوا رقصات وطقوساً تلمودية داخله وفي باحاته.
كما شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها العسكرية في محيط الحرم الإبراهيمي، لتأمين اقتحام المستوطنين، ونصبت الحواجز العسكرية على المفارق والمداخل المؤدية للحرم، وأعاقت حركة المواطنين ووصولهم إليه.
في الأثناء أغلقت قوات الاحتلال كافة مداخل بلدة برقة شمال غرب نابلس، بالسواتر الترابية.
ونقلت وكالة وفا عن مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس قوله إن قوات الاحتلال أغلقت كافة مداخل برقة بالسواتر الترابية، وكانت أغلقت مداخل منطقة المسعودية التاريخية أيضاً، في ظل دعوات من قبل المستوطنين لمسيرة ضخمة في المنطقة.
هذا وأصيب 5 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، عند مدخل قريتي برقة وبزاريا، وذلك لتأمين اقتحام مئات المستوطنين لما يسمى مستوطنة “حومش” المخلاة.
يذكر أن أكثر من خمسين باصاً تقل عشرات المستوطنين، وصلت إلى المكان تمهيداً لاقتحامات المستوطنين للمكان.

آخر الأخبار
المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب حملات لضبط المخالفات وتعزيز السلامة في منبج.. والأهالي يلمسون نتائجها يوم بلا تقنين.. عندما تكون الكهرباء 24 على 24 تبريرات رفع أسعار خدمات الاتصالات "غير مقنعة"! إزالة الإشغالات في دمشق القديمة.. تشعل الجدل بين تطبيق القانون ومصالح التجار سياحة المؤثرين.. صناعة جديدة وفرصة لإعادة تقديم سوريا للعالم هطلات مطرية تسعف الخضار الشتوية بدرعا كيف تُبنى صورة بلدنا من سلوك أبنائها..؟ لماذا يعد دعم الولايات المتحدة للحكومة السورية الجديدة أمراً مهماً؟ تأخّر تسليم شهادات الثانوية العامة في حمص.. و"الامتحانات" توضح تجريبياً.. "مالية حلب" تبدأ العمل بتطبيق إلكتروني للحصول على "براءة الذمة" جودة المبيدات في مهب الاتهامات.. و"الزراعة" تؤكد سلامة إجراءاتها! سوريا تعود إلى المشهد الدولي وثقافةٌ تُبنى على ضوء الدبلوماسية الجديدة "الموارد المائية" بالقنيطرة تؤكد جاهزية مجاري الأودية و المسيلات إغلاق معامل صهر الرصاص في "الشيخ سعيد" بحلب منعاً لتلوث البيئة ساري عزام: طفل التوحد الذي واجه محاولات استغلال سياسية سابقة انضمام سوريا إلى المقاييس الإسلامية.. اعتراف دولي يستدعي قوة إنتاجية