الثورة -درعا-جهاد الزعبي:
عَبرَ فلاحو درعا عن شكرهم بتوجيه السيد الرئيس بشار الأسد للحكومة لرفع أسعار شراء القمح ما ينعكس إيجاباً على تحسين مدخولهم المادي ويشجعهم على زيادة الإنتاجية وتسويق المحصول لمراكز الحبوب الرسمية.
وبين المزارع محمد السليم أن زراعة القمح بدرعا متأصلة واستراتيجية، وأن قرار رفع سعر الشراء كان له الأثر الإيجابي الكبير في نفوس الفلاحين، وتخفيف الظروف المناخية الصعبة وقلة الأمطار وغلاء مستلزمات الإنتاج، فقدمت الدولة الدعم للفلاح، حسب المتوفر، لمواصلة الإنتاج وبقي المزارع صامداً بأرضه يزرعها لينتج رغيف خبزه.
وأوضح المزارع منهل عبد الرحمن أن رفع سعر شراء القمح هذا الموسم جيد ومنصف للفلاح الذي صمد بأرضه وواصل العملية الإنتاجية ليأكل من عرق جبينه.
ولفت ناصر الفهد إلى أن تكاليف العملية الإنتاجية أصبحت عالية، وبالتالي كان التوجيه بزيادة سعر شراء القمح منقذاً ومشجعاً للفلاحين على متابعة زراعة القمح وتسويقه لمراكز الحبوب، معبراً عن شكره للسيد الرئيس بشار الأسد على دعمه الدائم للفلاحين وتعزيز الأمن الغذائي الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وبذات السياق أكد رئيس اتحاد الفلاحين بدرعا محمد مجدي الجزائري أن قرار الحكومة برفع أسعار شراء القمح من الفلاحين لاقى ارتياحاً كبيراً، حيث جاء هذا القرار بناءً على توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد لدعم الفلاح وزيادة الإنتاجية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني.
ولفت رئيس مكتب الشؤون الزراعية باتحاد الفلاحين أحمد حجازي إلى أن القرار كان بمثابة العامل المحفز للفلاحين على تسويق كامل إنتاجهم من القمح لمراكز الشراء التابعة للحبوب، حيث جهزت الجهات المعنية مراكز الشراء وخصصت المبالغ الكافية لصرف أثمان القمح عبر المصارف الزراعية.
ومن جانبه أكد مدير فرع الحبوب المهندس حميدي الخليل أن لجان الشراء جاهزة لاستلام كامل الكميات الواردة من الفلاحين بالسعر الجديد مع مكافأة تشجيعية قدرها ٣٠٠ ليرة لكل كيلو غرام، وبالتالي أصبح ثمن الكيلو ٢٠٠٠ ليرة، فقد جهز الفرع المساحات المناسبة بالتنسيق مع الصوامع لتخزين المحصول، حيث تتابع لجنة المحروقات الفرعية برئاسة المحافظ عمليات توفير المحروقات للحصادات والشاحنات التي تنقل القمح وتوفير أكياس الخيش لتعبئة القمح حسب طلب الفلاحين عن طريق الجمعيات الفلاحية، مطالباً الفلاحين بضرورة تسويق كامل انتاجهم لمركز الحبوب.وكشف مدير الزراعة المهندس بسام الحشيش أن هناك متابعة يومية حثيثة من قبل المحافظ مع الأسرة الزراعية للحفاظ على موسم القمح وحصاده بشكل سليم وسلس وآمن، والحرص على توفير المحروقات المطلوبة للحصاد والنقل وتوريد كامل المحصول لمراكز الشراء الرسمية في إزرع والصنمين.