الثورة – حمص – رفاه الدروبي:
أبدى فلاحو حمص مشاعر الفرح لمكرمة السيد الرئيس بشار الأسد برفع أسعار شراء القمح لما لها من دور في تحسين مدخولهم المادي، وتشجيعهم على زيادة الإنتاج وتسويق المحصول لمراكز الحبوب، وما رافقه من تسهيلات مقدمة لهم، معبرين عن أهمية القرار في دعم القمح باعتباره من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية.
وأشار المزارع باسم الطويل من الرستن أنَّ رفع أسعار القمح أصبح يوازي العالمي تقريباً، ويطمح المزارعون لمزيد الدعم لمستلزمات الإنتاج للحصول على مردود أعلى خاصة وأن تكلفة دونم الأرض تصل لحدود ٣٥-٤٠ ألف ليرة لتأمين حاجتها من السماد والبذار والسقاية بالرغم من أنَّه يتمُّ غربلة الأقماح على نفقة الحكومة لاحتوائها على نسبة شوائب مرتفعة في المحصول.
كما أكَّد المزارع حسين المرعي أنَّ رفع الأسعار خفَّف من عزوف الفلاحين عن زراعته وباتت مقبولة مقارنة مع التكاليف، لافتاً إلى أن الدونم يحتاج إلى ٢٠- ٢٥ كغ من الأسمدة الكيميائية ويتمَّ تأمين ١٠ كغ من الجمعية الفلاحية والمصرف الزراعي، مبيناً أن تسويق القمح الدوغما لا يحتاج إلى أكياس، أمَّا إكثار البذار فيحتاج إلى أكياس لكن نسبة المزارعين قليلة في منطقة الرستن.
وأكد رئيس اتحاد الفلاحين في حمص سليمان عز الدين أنَّ القرار أكرم الفلاحين و بالرغم من ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج إلا أن الأكياس مؤمَّنة والتسويق يسهل كلَّ الصعوبات، حيث تم تأمين الأكياس لجميع المزارعين الراغبين بتسويق محاصيلهم مشوَّلة.
ولفت مدير زراعة حمص المهندس يونس علي حمدان إلى أنَّ المديرية أعدَّت قوائم لاستلام أقماح وفق الحيازة، ولن تكون هناك أخطاء ترتكب بوجود أرقام وهميَّة كما حصل في العام الماضي.