في بيتنا شبكة، ماذا يعني وصول نساء البيت إلى شبكة الأنترنت، الإجابة تضمّ حصولها على فرصة كبيرة بالوصول إلى التعليم والعمل والوعي بالحقوق.
بالإضافة إلى الجامعة الافتراضية، هناك معاهد تعليم اللغات وغيرها التي تفتح المجال واسعاً للنساء والفتيات وهنّ في البيت لإكمال الدراسة الجامعية، ودراسة اللغة، والحصول على فرص عمل.
هذه الفرص متاحة للجميع في البيت رجالاً ونساءً، إلا أنها أكثر أهمية للنساء لأنهن أقل حركة، ولأسباب أخرى تتمثل بأن شبكة الأنترنت أصبحت أداة عابرة للمجتمعات تستخدمها المنظمات النسوية والجمعيات الحقوقية لنشر حقوق النساء، والتجارب الناجحة وما حققته النساء من تقدم في مجال الحصول على الحقوق، وتبادل الخبرات في التمكين والحصول على المعارف والمهارات، قصص النجاح والاخفاق.
تتبادل النساء كل ذلك في مجتمع مواز هو المجتمع الرقمي، سواء عبر مجموعات الفيس البوك، أم غيرها من المنصات المتاحة لهن.
ربما لا تهتم جميع النساء بالوصول إلى المنصات المهتمة بالحقوق والتمكين، وربما تهتم بالطبخ والموضة والتسوق، لكن إمكانية الوصول لمختلف المنصات تفتح المجال للاختيار والتوعية.
إن الشبكة في البيت فرصة للتعلم وتبادل الخبرات والتوعية والإطلاع على قصص النجاح وتجاوز التحديات عن طريق تقنية حاضرة في حياة الأسرة.