المثلث الذهبي

مع انتقال وزارة المالية إلى الربط الإلكتروني للمنشآت السياحية تكون قد وضعت أول حجر في بناء نظام ضريبي عادل بعيداً عن العامل البشري، الذي كان أحد مسببات التهرب الضريبي والفساد على السواء بحسب تصريحات المالية.

ما نراه اليوم رغم الكثير من الانتقادات التي تطال آلية الجباية والتحصيل الضريبي يُعد مؤشراً إيجابياً لعمل بيت المال، الذي يبدو أنه رسم السكة هذه المرة بشكل أفضل، خاصة مع التأكيدات على أن نظاماً ضريبياً جديداً سيبصر النور خلال فترة قريبة وبعد مناقشته بشكل مفصل في مجلس الوزراء لنصل أخيراً إلى رؤية واضحة وبيئة تشريعية متكاملة للعمل الضريبي.

إصدار القوانين والتشريعات الجديدة للنظام المالي والضريبي بات قاب قوسين أو أدنى، وخاصة عندما نتمكن من الوصول بالفعل إلى ضريبة موحدة على الدخل والمبيعات، ورقم ضريبي موحد لأي مكلف بعيداً عن الأخطاء والتجاوزات السابقة.

لا تنكر الجهات المسؤولة عن السياسة المالية وجود تهرب ضريبي كبير يُقدر بمئات المليارات والتي خسرتها الخزينة العامة للدولة، وكان بالإمكان الاستفادة من تلك الأموال بتحسين الوضع المعيشي والخدمي للمواطن باعتبار أن الضريبة أداة تنمية.

إذا ما استطاع النظام الضريبي الجديد الخروج إلى النور بالشكل والمضمون الذي تتحدث عنه وزارة المالية نكون قد حققنا إصلاحاً حقيقياً في مجال السياسة المالية مبني على قواعد ومرتكزات من شأنها رفع كفاءة التحصيل الضريبي بشكل عادل دون المساس بأصحاب الدخل المحدود والتوجه بالفعل نحو كبار المكلفين وأثرياء الحرب.

لكن كل ذلك بحاجة إلى إقناع المواطن بذلك وتغيير نظرته تجاه وزارة المالية التي يُطلق عليها وزارة الجباية خاصة وأن ٧٠% من الواردات الضريبية تأتي من الضرائب غير المباشرة، أي من أصحاب الدخل المحدود والذي يعتبره الاقتصاديون خللاً منهجياً في نظامنا الضريبي المعمول به حالياً.

لذلك المطلوب، أسلوب جديد بالتعاطي مع الضرائب وتوجيهها بالفعل نحو كبار المكلفين وأثرياء الحرب لتنعكس على المواطن وليؤمن بالفعل بوجود العدالة الضريبية، فهل يترجم القانون الجديد ذلك على أرض الواقع.. ليس لنا إلا الانتظار.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات