الثورة – هراير جوانيان:
تمكن نادي ريال مدريد الإسباني من تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، للمرة الـ(14) في تاريخه، بعدما تغلب على فريق ليفربول الإنكليزي، بهدف مقابل لا شيء، في المباراة النهائية على استاد فرنسا بالعاصمة باريس.
واستطاعت كتيبة المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لنادي ريال مدريد، تحقيق اللقب، بعدما خاضت الكثير من الصعاب في الموسم الحالي من المسابقة القارية، لكن هناك 3 أسباب تكشف سرّ تتويج الملكي بأبطال أوروبا.
*تيبو كورتوا
لعب الحارس البلجيكي، تيبو كورتوا، دوراً أساسياً في تحقيق ريال مدريد لقب أبطال أوروبا، بعدما تصدى لركلة جزاء الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي في ذهاب دور الـ(16)، ووقف كالحصن المنيع في لقاء الإياب بملعب سانتياغو بيرنابيه.
وواصل المستوى الفني لتيبو كورتوا بالتصاعد، بعدما استطاع إخراج تشيلسي الإنكليزي بطل النسخة الماضية من ربع النهائي، ومانشستر سيتي كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوراديولا في نصف النهائي، وخطف الأنظار أمام ليفربول في نهائي المسابقة القارية.
*روح المجموعة
لم يظهر نهائياً لوسائل الإعلام العالمية، تواجد مشاكل في غرف خلع ملابس ريال مدريد برحلتهم إلى اللقب الـ(14) في تاريخهم، بعدما أظهروا روح المجموعة، ودعموا بعضهم في جميع المواجهات الصعبة، التي خاضوها في المسابقة القارية.
الفضل الأول يعود للمدرب كارلو أنشيلوتي، الذي عمل كحارس مرمى، يتصدى لجميع الأسئلة الصحفية، التي هاجمت بعض النجوم في بعض مراحل المسابقة القارية، فيما كان يوزع رسائله الأساسية لرفاق الفرنسي كريم بنزيمة، وهو ما ساهم بتحقيق اللقب.
*لقب الليغا المُبكر
ساهم تحقيق لقب الدوري الإسباني بشكل مبكر لريال مدريد، بتحقيق لقب أبطال أوروبا، وكان له مفعول السحر على جميع رفاق بنزيمة، بعدما استطاعوا نيل قسط من الراحة في باقي مباريات المسابقة المحلية.
واعتبر الجهاز الفني لنادي ريال مدريد، أنّ جميع المواجهات المتبقية لريال مدريد في الليغا، مواجهات تحضيرية لنهائي الأبطال، على عكس ليفربول، الذي واصل معاناته حتى الدقائق الأخيرة في الدوري، وخطف مانشستر سيتي لقب البريميرليغ.