الثورة – دمشق – مريم إبراهيم:
لم يكن عبد الرحمن وكمال ومسعود وضياء ويمان وامينة ورغد وعائشة وحدهم من طلبة كثر ارتسمت اليوم علامات الفرح والابتسامة على وجوههم وهم يخرجون من مراكزهم الامتحانية وقد مر عليهم اليوم الأول للامتحان بيسر وأجابوا على أسئلة مادتين مهمتين في برنامجهم الامتحاني وهما الفيزياء والفلسفة .
فبمادتي الفيزياء للفرع العلمي والفلسفة للفرع الأدبي للثانوية العامة بدأت اليوم امتحانات الشهادة الثانوية العامة إضافة للثانوية الشرعية والثانوية المهنية بفروعها الصناعية والتجارية والنسوية ، إذ يتقدم ٢١٩٤٨٤ طالباً وطالبة في الثانوية العامة (منهم ٧٨٩٨٦ بالفرع الأدبي ،و١٤٠٤٩٨ بالفرع العلمي) موزعين على/ ١٩٢٦/مركزاً ، و/١٣٨٠/طالباً في الثانوية الشرعية موزعين على /٢٩/مركزاً ، و/٣٠٣٠٥/طلاب في الثانوية المهنية موزعين على/ ٢٩٤/ مركزاً امتحانياً.
وفي رصد لمستوى أسئلة المادتين في مراكز امتحانية بدمشق منها نصير شورى وعباس الحامض وزيد بن ثابت وعلي مخلوف أجمع عدد من الطلاب على سهولة الأسئلة للطالب المتميز ، فالفيزياء كانت واضحة ومتوسطة الصعوبة حسب ما بينه الطلاب ومنهم عبد الرحمن سعد وكمال الدين عجم ومسعود عثمان وضياء الدين خيت وجميل الخاني ، وهناك أسئلة تحتاج تركيز لاسيما مسألة التيار المتناوب ، في حين هناك أقسام مهمة في المادة ركز عليها الطلاب ولم يأت منها سوى سؤال اختياري مثل الالكترونيات ، في حين كانت الأسئلة صعبة للطلاب ذوي المستويات الضعيفة .
وبالنسبة لمادة الفلسفة بين الطلاب ومنهم يمان الخولي وأمينة الغمادي وعائشة بيدو ورغد علاء الدين وناديا حسن ووصال الحلاق أن أسئلة المادة سهلة ومريحة ، وهناك أسئلة جاءت لم تكن متوقعة أبدا مثل المقطع الفكري ، وهناك نتائج قواعد القياس لم تكن متوقعة ، في حين وجد طلاب آخرون أن الأسئلة شاملة لجميع المستويات الدراسية .
وحول أجواء المراقبة أوضح العديد من الطلبة أنها كانت هادئة ومريحة ويعمل المراقبون على تأمين الجو المناسب لتأمين الامتحانات بهدوء وبما يساعد الطالب على الإجابة والتركيز .
وقد يحدث في مراكز الامتحانات .
يعمل المراقبون و رؤساء المراكز الامتحانية لتأمين أجواء الراحة للطلبة والتقيد بتعليمات المراقبة وعدم النقل والغش في الامتحان ، ولكن قد تحدث الكثير من المواقف يختلف كثيرون في القاعة الامتحانية حول التعامل معها ، ومنها على سبيل المثال ما حدث في مركز امتحاني لمادة الفيزياء اليوم حيث اضطر طالب للخروج إلى الحمام لظرف صحي طارئ وحدث أن المراقبة سمحت له في حين أن رئيس المركز رفض إلا بوجود تقرير طبي للطالب ، مما اضطر الطالب لتسليم ورقته الامتحانية والخروج مسرعا من القاعة .
ما نود الإشارة إليه من ذلك وما أكده الطلاب والأهل أن هناك حالات عدة قد تحدث داخل القاعة الامتحانية ومواقف طارئة ، حيث تسبب الامتحانات كثيرا من القلق والتوتر وتسبب ارباكات عدة وظروف صحية مختلفة ، مهم جدا من القائمين على الامتحانات التعامل معها وفق التعليمات ولكن بمرونة أكثر وبما يحقق المصلحة العامة للطالب ولا يؤثر على نزاهة وسير العملية الامتحانية بشكل عام .