الثورة – حمص- سهيلة إسماعيل :
طرح أهالي قرية تل الشور ” 11 كم جنوب حمص ” تحسين الواقع الخدمي لقريتهم خلال اجتماعهم اليوم مع محافظ حمص المهندس بسام بارسيك وقائد شرطة المحافظة العميد أحمد شامية ومديري الدوائر والمؤسسات الخدمية في مقر الفرقة الحزبية للقرية . وتركزت مطالبهم حول زيادة مخصصات فرن القرية من مادة الدقيق ليتمكن من تلبية حاجتهم من الخبز , والسماح لسرافيس القرية العاملة على خط حمص- تل الشور التوقف في مركز المدينة عوضاً عن ذهابها إلى محطة الانطلاق الجنوبية , وتخفيف ساعات تقنين الكهرباء لأن قطع التيار الكهربائي لعدة ساعات ووصله لمدة قصيرة لا يتيح للأهالي الاستفادة من مياه الشرب ولا يسمح لهم بسقاية مزروعاتهم؛ كما تنقطع المياه عن بعض الأحياء في القرية لعدة أيام فيلجأ الأهالي لشراء المياه ما يكبدهم أعباء مادية إضافية ويرهق جيوبهم وخاصة في ظل الظروف الحالية وما تشهده من غلاء المعيشة، هذا من ناحية ومن ناحية ثانية يعاني الأهالي عند انقطاع التيار الكهربائي من حدوث سرقات تطال ممتلكاتهم , وطالبوا أيضاً بضرورة تعبيد الطرقات والشوارع الفرعية في القرية والقرى التابعة لها وتنفيذ شبكة للصرف الصحي , وكذلك تزويد البلدية بجرار لنقل القمامة كل يوم وليس كل ثلاثة أيام كما يحدث في الوضع الحالي. أما بخصوص المركز الصحي في القرية فطلب الأهالي تزويده بالأدوية اللازمة والضرورية للإسعافات الأولية وفرز طبيبة نسائية للدوام في المركز، وإحداث كوة لتسديد فواتير المياه والكهرباء.
وطالب عدد من أهالي قرية حديدة العاصي تنفيذ مشروع الصرف الصحي لأن منصرفات الصرف الصحي تسيل في شوارع القرية والقرية بحاجة ماسة لمياه الشرب والوضع الخدمي فيها سيىء جداً.
أما في قرية عين الزرقا فطلب مدير المدرسة الابتدائية المحدثة منذ العام 1985 أن يتم تأهيل المدرسة لأن مياه الأمطار تتسرب من سقفها خلال فصل الشتاء.
من جهتهم أهالي قرية الفايزية طالبوا بضرورة وجود قارئ عدادات كهرباء لأنهم عند ذهابهم للتسديد يُفاجؤون بالمبالغ الكبيرة المترتبة عليهم.
وذكر عدد من المواطنين القاطنين على الطريق المؤدي إلى قرية تل الشور وهم حوالي 40 عائلة عادوا إلى منازلهم منذ سنتين أن الخدمات الضرورية معدومة وتشمل الكهرباء والمياه..
ورداً على مداخلات الأهالي قال مدير عام الشركة العامة للكهرباء في حمص المهندس بسام الرفاعي أنه سيتم التنسيق مع مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي لتحسين واقع الكهرباء وبالتالي المياه . ولا يمكن إحداث كوة لتسديد الفواتير حالياً. وسيتم تخصيص موظف لقراءة العدادات.
أما بخصوص السرقات فطلب قائد الشرطة أن يتم تعاون الأهالي مع قوى الأمن الداخلي لإلقاء القبض على الخارجين عن القانون كما أضاف أن مخفر شرطة بلدة قطينة غير البعيد عن القرية يعمل كقيادة شرطة في المنطقة وعلى الأهالي إخبار عناصر المخفر بأي مشتبه يعرفونه.
وخلال تصريح للإعلاميين قال محافظ حمص المهندس بسام بارسيك أن جولة اليوم في قرية تل الشور واللقاء بالأهالي كمتابعة للجولات الدورية إلى كل المناطق مشيراً إلى أن معظم الطلبات تركزت على الجانب الخدمي وتم تسجيلها ليصار إلى وضع جدول زمني لتنفيذها خلال مدة زمنية محددة خاصة وأن مديري المؤسسات الخدمية موجودون وبعد فترة سنقوم بجولة أخرى للقرية لمعرفة ما تم تنفيذه وما لم يُنفذ وأسباب عدم التنفيذ .
يُذكر أنه تم إحداث صالة مؤقتة للسورية للتجارة في القرية ليستفيد منها أهالي القرية ويحصلوا على مخصصاتهم من المواد المقننة. وعن إحداث الصالة قال مدير فرع السورية للتجارة بحمص محمد عمران : افتتحنا صالة مؤقتة في قرية تل الشور انطلاقا من التوسع الأفقي في إحداث الصالات والصالة مليئة بالمواد الأساسية المطلوبة وبعد فترة سيتم توسيعها ووضع الخضار والفواكه كما وجه السيد المحافظ. والصالة ستخفف الأعباء عن المواطنين لأنهم كانوا يذهبون إلى بلدة قطينة للحصول على مخصصاتهم.
