الثورة -حمص-رفاه الدروبي:
اتخذ مجلس محافظة حمص قراراً برفع تعرفة السيارات العاملة على جميع الخطوط وتحديد تسعيرة سيارات الفان العاملة على خط دمشق- حمص وإعادة دراسة واقع وسائل النقل “السرافيس” وتحديد سقف عدد العاملة فعلّياً لمعرفة المتسربة منها وإحصاء عددها.
كما وافق المجلس على قرار مشروع الطاقة البديلة بالتشاركية مع غرفة الصناعة لمدة أربع سنوات، أمَّا تقرير اللجنة الاقتصادية فتضمن ضرورة استبدال الخطوط الرئيسية لشبكة الصرف الصحي لعدم صلاحيتها في بعض المواقع، وفق برنامج زمني طويل الأمد ورفدها بفتح مصبَّات جديدة مع مراعاة الواقع البيئي.
وأشار أعضاء المجلس إلى إلزام الوحدات الإدارية بتفعيل المناطق الصناعية فيها لتشجيع الصناعة ضمن الأرياف وزيادة ضخ المياه إلى حي الوعر وخاصة في الجزر بسبب وجود أبراج سكنية لتخفيف معاناة قاطنيها من نقص المياه وصيانة المصارف المطرية في الحي ذاته وزيادة عدد وسائل النقل له، وتحديد أوقات لشراء مادة الخبز فيه، مؤكدين على ضرورة منح المحروقات للحصّادات في تدمر لتسريع جني محصول القمح.
كما لفت الأعضاء إلى ضرورة التنسيق بين شركة الكهرباء ومؤسسة المياه لتسهيل عمل محطة المعالجة في الدوير شمال غرب المدينة إضافة إلى ضخ المياه لمساكن الإدخار والشبابية نتيجة عدم وصولها إلى الطوابق العلوية، منوهين بأهمية تعبيد وتزفيت شوارع مدينة الرستن وتأهيل المؤسسة الاستهلاكية في الرستن التحتاني والمصرف الزراعي فيها.
فيما أكَّد محافظ حمص المهندس بسام بارسيك على تفعيل لجان الكشف لدى مؤسسة عمران مشيراً إلى أهميَّة تنسيق العمل ضمن لجنة تدقيق الموازنة لافتاً إلى أن تخفيض كميات مادة المازوت من قبل لجنة المعايرة أدَّى إلى ظهور مواقع نفايات غير نظامية تسبب بحدوث حرائق نتيجة عدم نقلها.
رئيس المجلس الدكتور سائر خضور أكَّد على إجراء دراسة عن واقع المحروقات بهدف تزويد وسائط النقل بالكميات اللازمة وتأمينها أيام العطل الأسبوعية وأن معمل إسمنت الرستن كان خارج الخطة الإنتاجية لكنَّه أعيد للعمل بجهود كثيرة بذلت لاستمراره ولتزويد مؤسسة عمران بالمادة.. منوهاً بوضع دراسة للمؤسسة ذاتها تكون وفق المعايير والاحتياجات وإيجاد آلية وتراتبية دقيقة من قبل اللجنة الاقتصادية وتقييم نقاط الخلل في عمل شركة تكامل.
من جهته عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل المهندس حسام منصور بين إجراء دراسة للواقع الفعلي لوسائل النقل ووضع ملاكات حقيقية للسيارات العاملة بما ينسجم مع عدد السكان في المناطق والبلدات، لافتاً أنَّه يتمُّ تأمين جميع الطلاب لامتحانات الشهادتين لوصولهم إلى المراكز الامتحانيَّة في مجمعات الأرياف كما تمَّ حصر استجرار المحروقات لسيارات الفان من الكراج الجنوبي ومطابقتها مع الواقع الفعلي.