الثورة – ميساء الجردي:
ضمن الفعاليات والأنشطة التي تقديمها كلية السياحة بجامعة دمشق لدعم المخزون العلمي لدى الطلبة بالجانب السياحي التراثي أقامت اليوم بالتعاون مع جمعية إحياء التراث الشعبي فعالية فنية تاريخية تحت عنوان تراثنا اللامادي ثروتنا المتجددة.
وبينت نائب عميد كلية السياحة بدمشق الدكتورة أسماء الفوال أهمية هذه الحفلة التي تعبر عن التراث السوري العريق وتضم مجموعة من الموشحات الأندلسية وفقرات الميلوية والأغاني الشعبية والعراضة الشامية وعزف منفرد على الناي وغيرها من الجوانب الفنية ذات الطابع التراثي الجميل.
وأكدت أن فكرة الحفل جاءت من كون التراث الثقافي اللامادي والتراث الشعبي يمثل أحد أهم المقومات السياحية في سورية وانطلاقاً من حرص كلية السياحة على ربط المسار النظري للمقررات بسوق العمل. وعليه كان من الضروري إشراك طلبة الكلية مع قطاع السياحة من الناحية العملية لاستكشاف إمكانية استثمار التراث اللامادي السوري لما له من أهمية اقتصادية وعائدات وفيرة مادية ومعنوية للبلد.
وأشارت الفوال إلى مساعي الكلية بالتعاون مع المؤسسات الأخرى للعمل على تفعيل هذا الجانب على أرض الواقع من الناحية العلمية وإبراز دور التراث الثقافي اللامادي في التنمية السياحية وذلك من خلال العديد من الفعاليات وهذه الفعالية من ضمنها.
تضمنت الاحتفالية سبع فقرات فنية تراثية خاصة بالموشحات وفقرة خاصة بالعزف المنفرد وفقرة شعرية وفقرة للعزف الموسيقي وأخرى للغناء الشعبي وفقرة مطولة خاصة بالعراضة الشامية تلتها عراضة المولوية.